جددت بوارج وطائرات حربية أمريكية، يومي الخميس والجمعة، قصفها لمواقع عناصر -مدعومة سعوديا في أبين- بأكثر من 15 صاروخا، بعد يوم فقط على غارات قالت أيضاً، بينما صعد تنظيم القاعدة من عملياته في أبينوعدن. وقالت مصادر أمنية ل "اليمن اليوم" إن بوارج حربية اقتربت، فجر أمس، من سواحل مديرية أحور واستهدفت مناطق نائية في المديرية، مشيرة إلى أن الصواريخ سقطت في مناطق رملية بمنطقتي المرون وحناد، وأحدثت حالة من الهلع في أوساط السكان. وأفادت المصادر بأن القصف البحري تزامن مع محاولة إنزال جوي فاشلة في قرية السبخة – منطقة علبوب- مديرية أحور. في سياق متصل، استهدفت طائرات حربية، أمس، ب(3) غارات عدة سيارات - يرجح وجود عناصر مفترضة للقاعدة على متنها – بينما كان الرتل يمر في قرية آل السودا منطقة المحجب بمديرية الوضيع –مسقط رأس الفار هادي- مما أسفر عن مصرعهم جميعا، وفقا لذات المصادر. كما سقطت صواريخ على مناطق أخرى في أبين – وسط غموض في مصدرها. وبحسب مصادر أمنية فإن صواريخ سقطت في مناطق الصباء والكدو وقلعة المحنة ووادي حيد البقر والكور، بمديرية الوضيع. كما تعرض منزل شخص – مشتبه بعلاقته بالقاعدة- في مديرية الوضيع يدعى محمد امسودا ويعرف ب ":أبو عبيدة الضمجي" للقصف مما أسفر عن مقتل من كانوا بداخله.. وكانت طائرات حربية – إماراتية- استهدفت الأربعاء معسكر النسيل في الوضيع والتابع لنجل الفار ناصر عبدربه ووزير داخليته حسين عرب المدعومين سعوديا.. وجاء استهدافه باعتبار أن معسكرات تنظيم القاعدة رغم حصوله على دعم كبير من قبل (التحالف) تحت مسمى (المقاومة). وفي مديرية مودية، أفادت المصادر بسقوط (4) صواريخ، الخميس، أحدها سقط خلف محكمة مودية – بجانب المسجد الحجوري- والثاني بين منطقتي الحسك وريمان وثالث بالقرب من الكسارات ورابع بالقرب من منطقة امسخل. والتصعيد الأخير في أبين يأتي بعد أيام على توزيع نجل الفار ووزير داخلتيه شحنة أسلحة اشترتها السعودية من شركات صينية وضبطت بعضها في المهرة قبل أن تأتي توجيهات من بن دغر قضت بإطلاق سراحها. عمليات للقاعدة في أبين وهاجم مسلحون يعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة،أمس، مبنى السلطة المحلية وسط مديرية زنجبار – مركز محافظة أبين- بقذائف الهاون. وأفادت مصادر قبلية وأمنية ل "اليمن اليوم" بسقوط عدة قذائف على المبنى مخلفة أضرارا مادية كبيرة، مشيرة إلى قيام مجهولين – بعد الهجوم- بإلقاء قنابل صوتية على وسط المدينة وأخرى بجوار منزل الشيخ القبلي طارق الفضلي "دون ضحايا". عمليات التنظيم في عدن وفي عدن شهدت مديرية المنصورة، الخميس، مواجهات عنيفة عقب محاولة شلال شائع – المعين من الاحتلال مديرا لأمن عدن- تفتيش أوكار "مفترضة للقاعدة". وقالت مصادر أمنية ل "اليمن اليوم" إن شائع جهز حملة كبيرة من فصائله المعروفة ب "مكافحة الإرهاب والطوارئ والدعم الأمني" وكان في طريقه لهدم حوش غرب المنصورة، لكن الحملة تعرضت لإطلاق نار قبل أن تخوض مواجهات بمختلف الأسلحة. واستمرت المواجهات لنصف ساعة أعقبها انسحاب لحملة شائع.وتأتي الحملة في أعقاب محاولة استهداف مطار عدن الدولي الأربعاء بصواريخ كاتيوشا نصبت في المديرية على متن منصتين. وفي مديرية الشيخ عثمان، ألقى مجهولون لقنابل يدوية قبل أن يلوذوا بالفرار. كما شهدت مديرية المنصورة عمليات إعدام لشاب أمام أفراد عائلته. وقال مصدر أمني ل "اليمن اليوم" إن شابا يدعى أكرم ردمان كان عائدا من مديرية كريتر برفقة أسرته عندما باشر مسلحون بإطلاق النار عليه أمام منزله وأردوه قتيلا "دون معرفة الدوافع". وتصاعدت مؤخرا عمليات التنظيمات المتطرفة في محافظات عدة، وسط اتهامات بين أتباع حسين عرب ونجل هادي العائدين من الرياض مؤخرا وسلطة الحراك المدعومة إماراتيا بالوقوف وراء تلك العمليات.