عاودت الحركات القبطية في مصر ومنظمات أقباط المهجرعملية الحشد، مرة أخرى، للمشاركة في مظاهرات الجمعة المقبلة، 31 أغسطس الجاري، التيدعا إليها كمال خليل، القيادي اليساري، ضد أخونة أجهزة الدولة، بعد مشاركتهم في مظاهراتالجمعة الماضي، التي دعا إليها النائب السابق محمد أبو حامد، وكيل حزب حياة المصريين،لإسقاط جماعة الإخوان المسلمين. وأعلنت حركات «اتحاد شباب ماسبيرو، وأقباط بلا قيود،وضحايا الاختطاف والاختفاء القسري للأقباط»، عن مشاركتها في المظاهرات، فيما لم يحسمبعد «ائتلاف أقباط مصر» موقفه، وأعلنت الكنائس التزامها بالحياد تجاهها. قال مينا ثابت، أحد مؤسسي اتحاد شباب ماسبيرو:«قررنا التضامن مع دعوة التيارات السياسية، وكمال خليل، لتظاهرات حاشدة يوم الجمعةالمقبل، لاستكمال مسيرة النضال التي بدأت مع مظاهرات 24 و25 أغسطس كخطوة أولية، ضمنخطوات التصعيد ضد هيمنة جماعة الإخوان على مؤسسات الدولة، والعمل لأجل مصالحها، وإغفالمصالح ومشكلات الشعب».