أرسلاللواء الثاني مشاة جبلي المرابط حاليا في مديرية لودر، محافظة أبين خلال اليومينالماضيين تعزيزات عسكرية إلى مديرية الوضيع، حيث توقعت مصادر أمنية أن تفتح عناصرالقاعدة جبهة للقتال هناك انتقاما لمقتل عدد من أنصارها في معارك الموجان وقيفة.وتخيم قوات الجيش حاليا في إحدى مدارس مديرية الوضيع. وأعلنتقوات الجيش واللجان الشعبية حالة الاستنفار في صفوف أفرادها لمواجهة أية عملية قدتسعى من خلالها القاعدة إلى فتح جبهة جديدة للقتال في المديرية التي تعد مسقط رأسالرئيس هادي. جاءذلك خلال زيارة مفاجئة لقائد المنطقة الجنوبية وقادة معسكرات الجيش في أبين، إضافةإلى قادة اللجان الشعبية أمس الأول. وذكرتمصادر عسكرية أن الخطابات التي ألقاها القادة العسكريون وقادة اللجان أمام تجمعكبير لأفراد الجيش ومقاتلي اللجان الشعبية، كانت بمثابة دافع لحث الجنود والجيشالشعبي على التصدي لأية أعمال إرهابية قد تدفع بالمديرية إلى مربع العنف. فيهذه الأثناء عادت جميع القوات التي شاركت في الحملة العسكرية لتطهير قرية الموجانمن عناصر القاعدة إلى ثكناتها. وشهدت تلك المعسكرات إطلاقاً كثيفاً للنيرانبمشاركة المدفعية الثقيلة ومضادات طيران، ابتهاجا بعودة الجنود. وتأتي عودة الجنودالذين انسحبوا من القرية بعد تدميرها بقصف جوي ومدفعي في وقت يواصل فيه أبناءالموجان لملمة ضحايا الغارات الجوية. وقالتمصادر قبلية إن أبناء قرية الموجان عثروا أمس على جثث لأربعة أشخاص يعتقد انتماؤهملتنظيم القاعدة، كما عثروا على شابين مصابين أحدهما من أسرة (بلعيدي) ويعتقد أنهقريب لأمير إمارة وقار (جعار) أبين (جلال بلعيدي، والثاني لقبه المأربي). وسلمأبناء المنطقة المصابين للسلطات الأمنية التي بدورها نقلتهم مع الجثث ال4 إلىعدن. منجهة أخرى قتل 5 جنود وأصيب 6 آخرون في حادث مروري على طريق عدن–أبين. وقالت مصادرأمنية في المحافظة ل"اليمن اليوم " إن طقماً عسكرياً كان في طريقالعودة إلى مقر اللواء 15 مشاة، المرابط حاليا في مديرية زنجبار عندما اصطدمبكثبان رملية على بعد عدة أمتار من نقطة العلم، موضحة أن الطقم انقلب، مما أسفر عنمقتل ( بدر أحمد حسن، سائق الطقم، بكيل علي الحارثي، محمد حازب، نصر العبدلي). فيحين أصيب 6 جنود في الحادثة ونقلوا إلى عدن، حيث يتلقون العلاج.