تسلمت اللجنة الفنية للإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني الشامل، قوائم ممثلي بقية الأحزاب السياسية للمشاركة في مؤتمر الحوار، في حين أكد الرئيس عبدربه منصور هادي، أن أهمية المؤتمر تكمن في المضمون وما سيتم طرحة وما ينتج عنه من مخرجات في المؤتمر. وليس في نسبة المشاركة والحضور. ووفقا لبلاغ صحافي صادر عن اللجنة فقد تم استكمال استلام قوائم جميع الأحزاب السياسية من ضمنها المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وحزب العدالة والبناء. وكانت اللجنة الفنية استلمت في وقت سابق قوائم ممثلي حزب اتحاد الرشاد السلفي، وحزب الحق، واتحاد القوى الشعبية، وحزب البعث العربي، والمجلس الوطني لقوى الثورة، وحركة أنصار الله (الحوثيين)، في حين لم تتسلم اللجنة حتى الآن قوائم ممثلي الحراك الجنوبي والبالغ حصته 85 مقعدا. كما تسلمت اللجنة الفنية قائمتي الأسماء المقترحة لعضوية لجنة المعايير والانضباط الأولى قائمة مقترحة من مجلس القضاء الأعلى وقائمة أخرى من نقابة المحامين اليمنيين لشخصيات تتمتع بالكفاءة والنزاهة والاستقلال. وتسلمت اللجنة الفنية خلال اجتماعها أمس قوائم الأسماء المقترحة من اللجنة الفرعية لاختيار ممثلي وممثلات المكونات المستقلة من شمال الوطن (النساء، الشباب، المجتمع المدني).. في حين لم تستلم بعد من اللجنة الفرعية للاختيار للمكونات الثلاث المستقلة من الجنوب، وذلك بسبب تأخر استلام اللجنة الفرعية جميع الاستمارات المتعلقة بالنساء الناشطات من الجنوب من قبل سكرتارية اللجنة. إلى ذلك أمهلت اللجنة الفنية اللجنة الفرعية للاختيار من الجنوب إلى صباح السبت المقبل لتستكمل تقديم كامل قوائم الأسماء المقترحة إلى اللجنة الفنية. وأقرت اللجنة الفنية أن تعقد اجتماعا صباح السبت المقبل لمراجعة وفحص جميع القوائم المقدمة من الأحزاب والحركات السياسية ولجنتي الاختيار في شمال الوطن وجنوبه ومرشحي لجنتي المعايير والانضباط المقترحة من لجنة القضاء الأعلى ونقابة المحامين اليمنيين للتأكد من التطابق مع معايير وشروط الترشيحات المتمثلة بضرورة تمثيل نسبة خمسين بالمائة على الأقل من الجنوب وثلاثين بالمائة على الأقل من النساء وعشرين بالمائة على الأقل من الشباب، وكذلك التمثيل المتوازن والمناسب من مختلف المحافظات اليمنية من القوام الإجمالي لمؤتمر الحوار الوطني الشامل، والبالغ عددهم 565 عضواً. وكان الرئيس عبدربه منصور هادي، قال خلال استقباله أمس بصنعاء مدير مكتب منطقة الشرق الأوسط في المعهد الديمقراطي الأمريكي ليسلي كامبل، إن أهمية المؤتمر تكمن في المضمون وما سيتم طرحة وما ينتج عنه من مخرجات، وليس في نسبة المشاركة والحضور..داعيا المشاركين فيه إلى استيعاب أسلوب الحوار المقبل الذي سيرسم ملامح مستقبل الوطن لبناء منظومة الحكم الرشيد والدولة المدنية الحديثة المبنية على الحرية والعدالة والمساواة، في رسالة واضحة ومباشرة لمن يرفض الدخول في الحوار المرتقب من فصائل الحراك الجنوبي أن المؤتمر سينعقد بمن حضر منهم.