بعث الزعيم علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام، برقية عزاء ومواساة إلى الشيخ ناصر بن ناجي بن صالح القوسي في وفاة ولده المرحوم الشيخ الشاب فهد بن ناصر القوسي جاء فيها: بسم الله الرحمن الرحيم القائل: (وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون). صدق الله العظيم الأخ الشيخ/ ناصر بن ناجي بن صالح القوسي وكافة آل القوسي.. وآل البخيتي المحترمون بأسى بالغ وحزن عميق نعزيكم في وفاة ولدكم المرحوم الشيخ الشاب فهد بن ناصر القوسي، الذي اختاره الله سبحانه وتعالى إلى جواره وهو في ريعان شبابه بعد عمر لا يتجاوز الخامسة والثلاثين عاماً.. حيث جاء قضاء الله وقدره بينما كان يتطلع إلى الإسهام في خدمة الوطن والشعب والثورة والوحدة والحرية والديمقراطية بإخلاص وتفانٍ مع كل آل القوسي وآل البخيتي الذين صدقوا ما عاهدوا الله والوطن في الوفاء والإخلاص وبذل الغالي والنفيس في سبيل الثورة والجمهورية في كل المحطات، منذ انطلاقها عام 1962 وإلى اليوم جنباً إلى جنب مع كل أبناء الحدا الشرفاء مشايخ وأعياناً ووجهاء وشباباً ومزارعين وتُجاراً وعمالاً من بني زياد وبني بخيت وعبيده . فلقد سجلتم المواقف المشرفة التي ستظل محل فخر وتقدير كل أبناء شعبنا اليمني العظيم وأيضاً محل تقديرنا واعتزازنا، وسيسجل التاريخ في أنصع صفحاته تلك المواقف الوطنية الرائعة لأبناء الحدا الشرفاء الأوفياء الذين تمسكوا بالمبادئ والقيم النبيلة وتحلوا بالشجاعة والكرم والإقدام، لم تغيرهم الأهواء ولا المغريات ولا الأموال المدنسة، ولم يتحولوا في مواقفهم وولائهم، فظلوا كما عهدناهم وعهدهم شعبنا متمسكين بالمبادئ والقيم صادقين مع الله ومع الوطن.. في ولائهم وإيمانهم وقناعاتهم.. لقد قاتلتم بصلابة في صفوف الثورة والجمهورية ودافعتم عن الوحدة، وقدمتم قوافل من الشهداء الأبرار وضربتم أروع الأمثلة في التضحية والفداء. وإننا نشعر بالألم الشديد بفقدان نجلكم المرحوم بإذن الله تعالى، فهد، ونشاطركم أحزانكم، ونسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه.. وأن يسكنه فسيح جنانه.. وأن يلهمكم ويلهمنا جميعاً الصبر والسلوان. كما بعث الزعيم علي عبدالله صالح، برقية عزاء ومواساة إلى الشيخ خالد محمد بن هضبان وكيل محافظة الجوف في وفاة أخيه الشيخ علي محمد بن هضبان.. جاء فيها: الأخ الشيخ/ خالد محمد بن هضبان - وكيل محافظة الجوف وإخوانه وكافة آل بن هضبان الكرام ببالغ الأسى وعميق الحزن تلقينا نبأ وفاة شقيقكم المرحوم الشيخ علي محمد بن هضبان الذي اختاره المولى –عز وجل- إلى جواره بعد حياة حافلة بالعطاء والبذل والعمل الجاد والمخلص في خدمة الوطن والمجتمع.. حيث كانت لأخيكم المرحوم وكل آل بن هضبان مواقف وطنية مشرفة وأدوار بارزة في بناء الوطن ونهوضه.. وإننا إذ نعزيكم باسمي شخصياً وباسم قيادات وهيئات وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام في وفاته، نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه.. وأن يسكنه فسيح جنانه.. وأن يلهمكم جميعاً الصبر والسلوان. كما بعث الزعيم برقية عزاء ومواساة إلى الشيخ علي أحمد القرز الكميم في وفاة ولده رجل الأعمال أحمد علي أحمد القرز الكميم.. جاء فيها: الأخ الشيخ/ علي أحمد القرز الكميم وإخوانه وكافة أفراد الأسرة وآل القرز - الكميم، مديرية الحدأ الكرام بأسى بالغ وحزن عميق تلقينا نبأ وفاة ولدكم رجل الأعمال أحمد علي أحمد القرز الكميم، بعد حياة حافلة بالعطاء سخرها لخدمة الوطن والشعب في مجالات الاستثمار والتجارة، والإسهام في تحقيق نهضة اليمن وتطوره. وأننا إذ نعزيكم في وفاته باسمي شخصياً وباسم قيادات وهيئات وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام، نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه.. وأن يسكنه فسيح جنانه.. وأن يلهمكم جميعاً الصبر والسلوان.
كما بعث رئيس المؤتمر ببرقية عزاء ومواساة إلى الشيخ محمد فضل محمد الشاعري في وفاة والده الشيخ فضل محمد الشاعري.. جاء فيها: الأخ الشيخ/ محمد فضل محمد الشاعري وإخوانه وكافة آل الشاعري المحترمون ببالغ الأسى والألم نعزيكم في وفاة والدكم المرحوم الشيخ المناضل فضل محمد الشاعري، الذي كان أحد مناضلي الثورة اليمنية الذين أسهموا في مقارعة الاستعمار ضمن خلايا الكفاح المسلح حتى تحقيق الاستقلال الوطني الناجز لجنوب الوطن.. وكذلك الإسهام في الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر الخالدة وتحقيق انتصارها الشامخ في ملحمة السبعين يوماً الذي كان المرحوم وكثير من مناضلي حرب التحرير من أبطالها وصناع نصرها العظيم. وإننا إذ نعزيكم باسمي شخصياً وباسم قيادات وهيئات وكوادر وأنصار المؤتمر الشعبي العام وحلفائه في وفاة والدكم الشيخ فضل محمد الشاعري، الذي اختاره الله سبحانه وتعالى إلى جواره بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة الوطن والثورة والجمهورية والوحدة والحرية والديمقراطية، نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه.. وأن يسكنه فسيح جنانه.. وأن يلهمكم جميعاً الصبر والسلوان.. إنه على كل شيء قدير.