التقى مساء اليوم السفير الأمريكي جيرالد ميتشيل فايرستاين، والمبعوث الأممي السيد جمال بن عمر بالماطور الوطني في مقر عمله "بمذبح" الواقعة شمال غرب العاصمة صنعاء. وفي اللقاء ناقشا معه وبكل جدية ومسئولية سبل حماية ماطور الحوار الوطني وأهمية طرح "الاعتذار" الرسمي والعلني لأبناء الدماشقة، وآل شبوان من أعمال ريف دمشق والحسكة وضرورة زيادة حصتهم في لجان الماطور الوطني وتعويضهم عما لحق بهم أثناء اقتحام مقر صحيفتهم الموقرة ضمن أو في مقدمة النقاط العشرين وباعتبارها شروطا أساسية لإنجاح ماطور الحوار الوطني. وأكد اللقاء غير المسبوق من حيث الأهمية والحيوية على ضرورة ضبط الأمن في العاصمة صنعاء والمناطق المحيطة بقاعات الماطور الوطني، وبما يطمئن كل الأطراف المشاركة بمن فيهم ممثلو الدماشقة وآل شبوان وجميع القرى المحيطة بطريق صنعاءمأرب فضلاً عن أهمية تأمين وإضاءة قاعات التداول وحلقات النقاش الحيوية بالكهرباء الغازية والكرهباء الريحية الوطنية. وقال السفير في أول تصريح إعلامي بعد خروجه من اللقاء بأن اللقاء ركز على ضرورة إخراج اليمن من عنق زجاجة الحرب الأهلية التي ستنفجر فوراً - عفوا بعد قليل - في حالة عدم تلبية شروط الدماشقة وماطور الحوار الوطني. هذا وقد اتفق الطرفان على كل نقاط البحث والتداول على ضوء أصوات مواطير الكهرباء الصينية الأصلية و"التايوانية"، فضلا عن المواطير القطرية المصنوعة قطرياً ومحلياً 100%، مع ملاحظة أن المواطير القطرية قد حملت إلى مياه اليمن الإقليمية بواسطة سفينة جيهان 3 الإيرانية التي تصر على التدخل بكل صغيرة وكبيرة بالشئون اليمنية، بما فيها نقل الأسلحة، عفوا المواطير القطرية والتركية الصديقة. وقال مصدر مسئول ومقرب من السفيرين إنه لا خوف من أسلحة تركيا على حياة اليمنيين، ولا على أمن واستقرار اليمن؛ لأنها أسلحة صديقة ومخصصة للتجارة والتهريب وليس للقتل وإقلاق أمن واستقرار اليمن، كما هو حال أسلحة إيران الإجرامية. من جهة أخرى وفي تصريح رسمي للماطور، علق مدير مكتبه على اللقاء، أو أكد على جميع نقاط الاتفاق مع السفيرين لكنه استدرك قائلاً: "إذا لم تدخلوا خبرتنا (الدماشقة) ضمن حصص ولجان الحوار الوطني حقكم فستعقدن مؤتمركم الوطني البطيخي في الظلمي أو على أصوات المواطير الصينية !.
*حكاية الأمن والضوء ! قال لك بأن الرئيس هادي قد كلف الجيش والأمن بحماية مؤتمر الحوار الوطني... يا راجل كلفهم بحماية محطة الغاز المسكينة حق مأرب وكثر الله خيرك وخيرهم....
*تساؤلات ......! عندما تستنكر، أو تزري بجرائم الإرهاب، وجرائم القتل والتدمير، التي يرتكبها مرتزقة وإرهابيو جبهة النصرة، وألوية التوحيد في سورية.... تجد كثيراً من المحسوبين على الجماعة في اليمن وخارجها ينبرون - زرافات ووحدانا - للدفاع عن هؤلاء وأعمالهم الإجرامية والإرهابية .... ألا يدرك هؤلاء الأصدقاء أنهم بدفاعهم المستميت عن جرائم الإرهاب، وفضاعات جماعة النصرة يثبتون أنهم جزء صريح من الإرهاب والارتزاق والعدوان الخارجي على سورية.
يمكن لكم أيها الأصدقاء أن تقفوا مع الشعب السوري، وحقه في تقرير مصيره واختيار قيادته ولكن ما كلفكم الله لتدافعوا عن الإرهاب، وتضعون أنفسكم في خانة التآمر والجريمة والعدوان الخارجي !؟
*نكات المعارضة السورية ! *سنتان وهم يعملون جهدهم لإسقاط الرئيس السوري بالقوة وبالعدوان الخارجي والإرهاب، وعندما فشلوا يتحدثون اليوم وبوقاحة عن تنازل الرئيس السوري بالحل السياسي. *غير أن أكبر الطرائف على الإطلاق هي أن جبهة النصرة وألوية التوحيد، يرفضون الحوار مع من تلطخت أيديهم بدماء السوريين!!.. ألا تستحون أيها الغارقون بالدم، وبالجريمة والعمالة، وبدون سقوف أو شروط؟!