بلغ عدد الذين أعلنوا انسحابهم من المشاركة في الحوار الذي يدشن اليوم 7 شخصيات، إضافة إلى حزب البعث، وهو أحد أجنحة اللقاء المشترك، الذي أعلن تجميد مشاركته في المؤتمر بشكل نهائي. وتوزعت الشخصيات التي أعلنت عدم مشاركتها في المؤتمر وانسحابها منه على حزب الإصلاح الذي أعلن كل من الشيخ حميد الأحمر، ورئيس التجمع في محافظة حضرموت، محسن علي باصرة عدم مشاركتهما في الحوار، ومن الحراك الجنوبي، الأكاديمي صالح طاهر سعيد علي العيسائي، والشيخ عبدالعزيز بن عبد الحميد المفلحي، والدكتورة أسمهان العلس، والشيخ طارق محمد عبد الله، وخالد أبو بكر علي باراس، وأحمد سيف حاشد، ومصطفى زين العيدروس. ومن قائمة رئيس الجمهورية، أعلن النائب أحمد سيف حاشد رفضه المشاركة في الحوار الوطني بعد أن أُعلن اسمه في قائمة الرئيس هادي دون علمه. وعلى الرغم من اشتراك تلك الأسماء في رفض المشاركة أو الانسحاب، إلاّ أن كل شخص فيهم امتلك أسبابه ودوافعه السياسية الخاصة، فحميد الأحمر انسحب محتجاً على تمثيل صعدة في الحوار بالحوثيين -حد قوله- وقرار اللائحة الداخلية للمؤتمر، بينما احتفظ باصرة بالأسباب في نفسه، وقال: لن أشارك في المؤتمر، وقال الحراكيون: إنهم يرفضون المشاركة في حوار صنعاء، وأنهم ملتزمون للحراك والقضية الجنوبية. من جانبه قال البرلماني أحمد سيف حاشد إنه يرفض المشاركة في الحوار الوطني؛ بعد أن أعلن عن اسمه في قائمة الرئيس هادي دون علمه، مؤكداً أنه لن يخذل الثورة والشهداء. إلى ذلك صدر أمس القرار الجمهوري رقم (12) لسنة 2013م، بتشكيل هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني الشامل، حيث نص القرار على تشكيل رئاسة المؤتمر من: عبد ربه منصور هادي - رئيس الجمهورية رئيساً للمؤتمر، وكل من الدكتور عبد الكريم الإرياني، والدكتور ياسين سعيد نعمان، وعبد الوهاب أحمد الآنسي، وسلطان حزام العتواني، وأحمد بن فريد الصريمة، وصالح أحمد هبرة، نوابا لرئيس المؤتمر، والدكتور عبد الله سالم لملس مقرراً، ونادية عبد العزيز السقاف نائباً للمقرر.