أفرجت سلطان الأمن أمس، سراح عبدالكريم لاجي وهاني دين بعد ما يقارب ال 5 سنوات من سجنهما ، ومحاكمتهما بتهمة التخابر والتجسس لصالح إيران والإضرار بمصالح اليمن. وكانت المحكمة الاستئنافية المتخصصة قد أصدرت حكما الاثنين الماضي أسقط فيه حكم الإعدام الذي كان قد صدر بحقهما من المحكمة الجزائية المتخصصة، والاكتفاء بالمدة التي كانا قد قضياها بالسجن والتي حددت ب4 سنوات وثمانية أشهر.. وكان الرئيس عبدربه منصور هادي قد أصدر قراراً بإلغاء عقوبة الإعدام بحق المذكورين، بعد مطالبات واحتجاجات طويلة نظمها ناشطون أمام منزله ،وكانت منظمة الفيصل لمناهضة الاعتقالات من أهم المتفاعلين في قضية لاجي ودين . ولالجي من مواليد عدن، ويبلغ من العمر 33 عاما، وكان قد صدر بحقه حكم الإعدام من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة، يوم الثلاثاء 5 ربيع أول 1430ه، الموافق 31/3/2012م، بناءً على مذكرة من جهاز الأمن القومي رقم (223) بتاريخ 29/7/2008م تحت عريضة من الاتهامات المتناقضة التي حددها الأمن القومي قبل وصولها إلى النيابة بأنها "التخابر مع دولة أجنبية (إيران)".