نظم عشرات من الناشطين ، صباح اليوم الأحد إمام منزل الرئيس هادي ، في العاصمة صنعاء وقفة تضامنية مع السجينين عبد الكريم لالجي، وهاني احمد المحكوم عليهما بالإعدام على خلفية اتهامهما من قبل السلطات اليمنية بالتجسس لصالح دولة أجنبية. وفي الوقفة الاحتجاجية التي نفذها مجموعة من الناشطين ودعت إليها منظمة الفيصل لمناهضة الاعتقال والتعذيب والإخفاء القسري "تحت التأسيس" طالبت المنظمة عبر بيانها سرعة إطلاق سراح لاجي وهاني احمد وحذرت من استمرار اعتقالهم وطالبت بإسقاط الأحكام والإفراج عنهما. ولالجي من مواليد عدن، ويبلغ من العمر 33 عاما، وينتظر تنفيذ حكم الإعدام الصادر ضده من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة، يوم الثلاثاء 5 ربيع أول 1430ه، الموافق 31/3/2012م، بناءً على مذكرة من جهاز الأمن القومي رقم (223) بتاريخ 29/7/2008م تحت لافتة من الاتهامات المتناقضة التي حددها الأمن القومي قبل وصولها إلى النيابة بأنها "التخابر مع دولة أجنبية (إيران)". ويعمل لالجي منذ سنوات ممثل لشركة "ارتا" الإيرانيةبعدن. وتقول أسرته إنه اعترف بالتهمة تحت التعذيب والتهديد الذي طاله في السجن.