هاجم مسلحون كانوا يستقلون سيارة كرسيدا أمس مبنى إدارة المرور في محافظة شبوة. وقالت مصادر محلية في المحافظة ل"اليمن اليوم" إن المسلحين فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة باتجاه المبنى في محاولة للسطو عليه غير أن دوريات للشرطة اشتبكت معهم قبل أن تشن حملة مطاردة استغرقت عدة ساعات. ووفقا لذات المصادر فقد تمكنت الحملة من اعتقال اثنين من المسلحين أحدهما ينتمي إلى قبيلة آل أبو سند والثاني إلى قبيلة العنبري. ولم يعرف بعد أسباب الهجوم على إدارة المرور. يذكر أن مسلحين قبليين في مديرية بيحان يواصلون احتلال مبنى الأمن السياسي ومكتب الثقافة في المديرية لأسباب مجهولة. وبدأت قبائل آل فاطمة بالسيطرة على مكتب الثقافة مما دفع قبائل أخرى إلى احتلال مبنى المخابرات. وترجح مصادر محلية بأن يكون الانفلات الأمني وشعور القبائل بغياب الدولة سبباً في سيطرة القبائل على المباني الحكومية بغية نهبها. وتعد محافظة شبوة مبدئيا تحت سيطرة مسلحي الحراك الجنوبي في حين تكتفي القوات الحكومية بحماية المؤسسات الحكومية في عتق خشية سقوطها في أيدي مسلحي القبائل. من جهة أخرى اختطف مسلحون قبليون أحد أفراد الأمن المركزي في مديرية نصاب. وقال مصدر قبلي إن المسلحين الذين ينصبون قطاعاً على طريق صنعاء – شبوة خطفوا الجندي (أنور الجماعي) على خلفية مطالبتهم للدولة بإطلاق سراح (حسن بنان) الذي حكم عليه مؤخرا بالسجن ل15 عاما على خلفية قتله ل9 من أفراد شرطة النجدة كانوا مرابطين في نقطة أمنية في مديرية نصاب. وارتفع أعداد المخطوفين لدى قبائل نصاب إلى 5 أشخاص بينهم جنود وضباط في الجيش والاستخبارات. ولا تزال السلطات الأمنية والعسكرية عاجزة عن تحرير المخطوفين رغم مرور نحو شهرين منذ بدء عملية الاختطاف.