قالت صحيفة كرونن زيتونغ الصادرة أمس الجمعة في فيينا إن فدية بقيمة مليون يورو دُفعت للإفراج عن الفنلنديين والنمساوي الذين تم اختطافهم من صنعاء.وكان الشاب النمساوي يدرس مع شاب فنلندي اللغة العربية في صنعاء، في حين كانت الرهينة الثالثة وهي فنلندية في زيارة لليمن. وبحسب وكالة الأنباء الفنلندية فإن الشاب الفنلندي ضابط يقوم بدراسة عن التشدد السياسي في الشرق الأوسط، أما الفنلندية فهي زوجته وهي إطار في شركة نفطية وكانت تزور زوجها. وأوضح المسئول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن سكان القرية الذين يعيشون على جانبي الحدود أوقفوا الخاطفين وأفرجوا عن الرهائن الثلاثة وسلموهم إلى السلطات العمانية. وأكد أن الخاطفين من عناصر القاعدة وكانوا يطالبون بفدية والإفراج عن عدد من رفاقهم من السجون اليمنية.