دعت الأممالمتحدةوروسيا إلى الإسراع في عقد مؤتمر دولي لإنهاء النزاع الدامي في سوريا ومعالجة الأزمة الإنسانية فيها، بعد تصاعد أعداد اللاجئين السوريين إلى أكثر من 1.5 مليون شخص، حسب تقديرات وكالة إغاثة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. جاء ذلك إثر مباحثات أجراها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بمدينة سوتشي جنوبي روسيا على البحر الأسود، أعقبها لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشدد لافروف في ختام المباحثات على أن تنظيم المؤتمر الدولي بشأن سوريا "يجب أن يتم بأسرع ما يمكن"، بيد أنه أشار أيضاً إلى أنه من المبكر جداً تحديد موعد لهذا المؤتمر الذي يمكن أن يعقد في جنيف على غرار ذلك الذي عقد في حزيران/يونيو 2012. ونقلت وكالة رويترز عن دبلوماسي في الأممالمتحدة- لم تذكر اسمه- أن موعد المؤتمر الدولي المذكور سيكون في الفترة من 10 إلى 15 من يونيو/حزيران، إذا كانت الأطراف السورية مستعدة لذلك. "الآن من المهم معرفة من سيشارك فيه من الجانب السوري وإلا فلن يحصل شيء. كما أنه من الضروري الاتفاق على الدول التي ستشارك فيه". من جانبه طالب الأمين العام للأمم المتحدة السلطات السورية بالسماح لفريق خبراء أمميين بدخول سوريا للتثبُّت من اتهامات باستخدام السلاح الكيميائي في المعارك بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية.