اغتيالات بأدوات متعددة، منها أحزمة ناسفة، دراجات نارية، عبوات ناسفة، سيارات مفخخة.. طيارات دون طيار تقصف ما تشاء، بإذن الدولة وبدون إذنها.. وطائرات عسكرية تسقط، وطائرات تنفجر وهي واقفة، وطائرة يذهب بها محافظ صنعاء لحضور مأدبة الغداء والتخزينة في أحد الأعراس بخولان، لازم يقوم بالواجب.. وطائرة تهبط في رداع أمام أحد المقاوتة، لأن الطيار مغرمٌ بالقات القيفي.. صدق الولعة تعب. أما الخبطات الكهربائية فقد أصبحت ضمن الروتين اليومي للمواطن اليمني، فحين يعود إلى البيت والكهرباء والعة طوال الليل يتساءل: مالهم اليوم ما يضربوا الكهرباء؟ بقي لمحطة الكهرباء خبطات معدودة وتتعطَّل عن العمل نهائياً بسبب الترقيع والإصلاحات اليومية، فما إن ينتهي المهندسون من تلحيم الأبراج المضروبة حتى تتعرض لضربة جديدة قبل أن يبرد اللّحام، وقبل أن يصل المهندسون إلى بيوتهم!! سيناريو مرعب، وكلنا نشاهد أفلام رعب، وحتى في أفلام الرعب لا تنطفئ الكهرباء، حسب قول الصديق ضرار الطيب.. وليكن باسندوة على علمٍ بأنني أكتب هذا المقال في الظلام، على ضوء شاشة اللاب توب. الاحتجاجات المستمرة في المؤسسات الحكومية والاعتراضات على قرارات التعيين الخاضعة للشللية والحزبية تعرقل مسيرة التنمية.. هه، ليش به عندنا تنمية!! شحنات أسلحة تركية تدخل اليمن بكميات هائلة، كأنها مساعدات غذائية أو دوائية.. تم القبض على 5 % من هذه الأسلحة، لأن حبكة الفيلم تقتضي وجود مثل هذه المَشَاهد، لأن المُشاهد لن يصدق أن هذه الأسلحة كلها دخلت دون أن ينتبه لها الأمن، وسيكون الفيلم "بايخ" بهذه الطريقة. كل هذا يحدث وأكثر، حصرياً على قناة الوفاق.. وسنترقَّب مسلسلات أكثر إثارة في شهر رمضان المبارك، فبالتأكيد أن قناة الوفاق ستبثُّ مسلسلات جديدة كما تفعل كل القنوات في شهر رمضان المبارك.