أكد وزير المياه والبيئة عبده رزاز، أن كمية المياه الموجودة حاليا في اليمن لا تحقق التوازن، ولا تخدم توجهات توفير الأمن الغذائي، لافتا إلى أن المياه لا تدار من قبل الدولة، وأنها ثروة منهوبة ومبعثرة، رغم أنها تعد ثروة اقتصادية، وحان وقت دق ناقوس الخطر حول قضية المياه وعدم تركها للعبث. وأشار رزاز أمس في افتتاح ورشة العمل الخاصة بالتخطيط الجيد للموارد المائية والزراعية باليمن باستخدام الأدوات الحديثة التي تنظمها منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو" بالتعاون مع سفارة مملكه هولندا بصنعاء بمشاركة 30 من الخبراء والمختصين في مجال المياه، إلى أن تبني مشاريع تحلية مياه البحار خيار وحيد لمواجهة المشكلة. من جانبه أشار الممثل المقيم لمنظمة الفاو باليمن الدكتور فؤاد الدومي، إلى ما تمثله الورشة من أهمية في سبيل وضع استراتيجية تتيح استخدام الموارد المائية بشكل أفضل وأكثر ديمومة، وتطرق سفير مملكة هولندا في اليمن السيد فيرهيل إلى مشكله المياه في اليمن، وكيفية حلها،داعيا الجهات المختصة إلى أن تكون صادقة ودقيقة بمناقشه موضوع المياه، والبحث عن أسباب المشكلة، وتحديد الأهداف التي ستؤدي إلى الخروج بسياسات حقيقية من شأنها تحقيق موارد مائية متوفرة.