قال المحامي والناشط الحقوقي أمير سالم- أحد فريق المحامين في قضية مستأنف الإسماعيلية المسماة إعلامياً ب"الهروب الكبير" لقيادات الإخوان المسلمين من سجن وادي النطرون لقناة سي بي سي- إن الرئيس المصري المعزول وقيادات إخوانية تواجه عقوبة الإعدام. ونقلت صحيفة "الدستور" المصرية عن سالم قوله إنه تقدم في ضوء التحريات والمباحثات التي قامت الهيئات المعنية وحيثيات الحكم القضائي الخاص بالقضية للمستشار خالد المحجوب ببلاغات لنيابة أمن الدولة العليا في ضوء هذه الأمور، وسيتم توجيه الاتهام لقيادات الإخوان بتهمة التخابر مع جهات أجنبية ومع الموساد أيضاً في تنظيم سري عصابي. وقدم أمير سالم، أمس الأحد، بلاغاً إلى المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود، النائب العام، اتهم فيه كلاًّ من الدكتور محمد مرسي، الرئيس المعزول، و13 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين ب«التخابر مع دول أجنبية وتهريب وقتل السجناء خلال ثورة 25 يناير». وقال البلاغ: «المتهمون، ومنهم عصام العريان، ومحمد سعد الكتاتني، ومحيي حامد، ومحمود أبوزيد، ومصطفى الغنيمي، وسعد الحسيني، من أعضاء مكتب إرشاد الجماعة، وسيد نزيلي، مسئول الإخوان عن محافظة الجيزة، وأحمد عبدالرحمن، مسئول الجماعة بالفيوم، وماجد الزمر، من شمال القاهرة، وحسن أبوشعيش، مسؤول الإخوان في كفر الشيخ، وعلِي عز، من مسئولي الإخوان بأسيوط، ورجب البنا وأيمن حجاز، وآخرون، في غضون الأيام بين 26 و29 يناير 2011، اتصلوا بجهات أجنبية واستعانوا بها لإحداث انقلاب في الشؤون الداخلية لمصر، وهاتان الجهتان تتمثلان في منظمة حماس التي تحكم قطاع غزة، ودولة قطر، كما استعانوا بقوات أجنبية مسلحة للتخطيط والتخابر معها، لاقتحام الحدود المصرية للقيام بأعمال عدائية ضد مصر لحساب الإخوان». من جهتها نشرت صحيفة "الديار" اللبنانية بعنوان: كيف جرى ضرب الشيخ القرضاوي؟ "في الدوحة عاصمة قطر وصل رجال الأمن إلى منزل القرضاوي وقالوا له قرر الأمير إبعادك عن قطر ومعك ساعات كي تغادر فرفض، وقال لن أخرج من هنا إلا جثة، لقد استغليتم جهدي في برنامج إسلامي وبرنامج شريعة وحياة طوال 12 سنة ومعيب أن يحصل طردي من قطر". "عندها انقض عليه رجال الأمن الذين يحملون عصيَّ كاوتشوك سميكة، وبعد أن وقعت عليه خامس ضربة حتى كاد الشيخ القرضاوي يموت فتوقفوا عن ضربه وساد صمت إلى أن قال الشيخ القرضاوي سأسافر وقلبي على قطر، والإسلام ليس تسلية بل هو دين الإيمان العميق والمحبة والتسامح.. ولم يستطيع القرضاوي السير على رجليه من قوة الضربات التي تلقاها فوصل إلى القاهرة ودخل أهم مستشفى في القاهرة لمعالجته".