تدارس التنظيم الدولي للإخوان في اجتماع له باسطنبول تكوين "الجيش المصري الحر" لمحاربة الجيش المصري وفرض عودة محمد مرسي إلى كرسي الرئاسة. هذه المعلومة أكدها ثروت الخرباوي القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين خلال تعليقه على الوثيقة الصادرة عن الاجتماع الذي عقده التنظيم الدولي، والتي حثت على استهداف مؤسسة الجيش بكل الأشكال عقابا لها على وقوفها إلى جانب المظاهرات الكبرى التي شهدتها مصر يوم الثلاثين من يونيو. وهي دعوة قال مراقبون إن فيها تجاوزا للخطوط الحمراء التي دأبت الأحزاب المصرية على الالتزام بها. ودعت الوثيقة إلى العمل على إحداث "صدع" في الجيش، وهو ما يفسر نشر مجموعات إخوانية لفيديوهات على شبكات التواصل الاجتماعي يزعم فيها أصحابها أنهم قيادات أمنية أو عسكرية منشقة احتجاجا على تغيير يوم 3 يوليو الأخير، لكنهم في حقيقة الأمر هم أشخاص مدنيون ينتمون إلى الإخوان ينفذون خطة للإيهام بانشقاقات داخل المؤسسة العسكرية.
ووضعت الوثيقة الصادرة عن "المركز الدولي للدراسات والتدريب"، وهو مركز يضع استراتيجيات التنظيم الدولي، إلى وضع مجموعة سيناريوهات لاستعادة السلطة بينها اللجوء إلى عسكرة الصراع على غرار ما يحدث في سوريا، وهو ما اعتبرته آخر السيناريوهات.
واقترحت "تكثيف الحملات الإعلامية وتوعية الشعب بحقيقة ما حدث، والملاحقة القانونية لرموز الجيش".
كما نصت الوثيقة على وضع استراتيجية لإحداث انقسامات داخل المؤسسة العسكرية، إضافة إلى "التركيز على مواقف الأحزاب والشخصيات الوطنية التي تعتبر ما حدث انقلابا عسكريا" بالإضافة إلى "نشر ملفات الفساد المتاحة عن كل من شارك في الانقلاب، والعصيان المدني واستمرار الاعتصامات ومحاصرة مؤسسات الدولة السيادية".
وأوصت ب"إبراز أي انقسام بين قيادات الجيش حول الانقلاب، والوصول إلى ولاءات داخل المؤسسة العسكرية".
وحضرت الاجتماع وجوه إخوانية من أكثر من بلد بينهم؛ إبراهيم منير مصطفى، الأمين العام للتنظيم العالمي، (مصري الجنسية)، ومراقبو كل من التنظيم الإخواني في السودان، ولبنان، وسوريا، واليمن، والقرن الأفريقي.
بالإضافة إلى راشد الغنوشي ممثل التنظيم الإخواني في تونس والذي يعيش حالة قصوى من الاضطراب بسبب مخاوف من تكرار السيناريو المصري.
وقال مراقبون إن الوثيقة تعكس حالة الإرباك التي يعيشها التنظيم الدولي الذي سعى إلى إيهام العالم بأنه يتبنى الديمقراطية وينبذ العنف، في محاولة لإرضائه وجره إلى دعم حكمه.
لكن الوثيقة تقول إن التنظيم، الذي اشتهر بالأنشطة السرية وتنظيم عمليات للتصفية الجسدية للخصوم، عاد إلى طبيعته بسرعة كبيرة، وأصبح هدفه استعادة السلطة ولو عبر العنف، والبحث له عن تبرير بتعلة العنف المضاد.
+++ تعذيب مواطن برابعة العدوية وبتر أصابعه
تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة من ضبط 5 أشخاص ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين وبصحبتهم عاطل مصاب ببتر في أصابعه وكدمات واشتباه ما بعد الارتجاج وبحوزتهم أسلحة، تم نقل المصاب إلى المستشفى وتحرر محضر بالواقعة.
كانت الواقعة أثناء تواجد النقباء أشرف القزاز وعمرو فاروق من مباحث إدارة تأمين الطرق والمنافذ، والملازم أول عبدالفتاح محمد معاون مباحث بقسم أول القاهرة الجديدة والقوة المرافقة بارتكاز بالطريق الدائري أعلى نفق التسعين دائرة القسم، حيث تنامى لسمعهم صوت استغاثة أحد الأشخاص من داخل السيارة رقم ص ر ه 129 ماركة "كيا كارينز" متوقفة بجانب الطريق وبجوارها خمسة أشخاص وأثناء استبيانهم الأمر قام اثنان منهم بمحاولة الفرار، مما دعا القوات لإطلاق بعض الأعيرة النارية في الهواء إلى أن تمكنوا من السيطرة على الموقف وضبطهم.
+++ حبس "الكتاتني" 4 أيام
من جانبه رفض د.سعد الكتاتني، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين دفع الكفالة، التي قررها قاضي التحقيق المستشار ثروت حماد القاضي المنتدب في قضية إهانة القضاء وقدرها 5 آلاف جنيه. وقرر المستشار ثروت حماد الرئيس بمحكمة الاستئناف حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق لرفضه دفع الكفالة.