أعلن علي العريض رئيس الحكومة التونسية التي تقودها حركة النهضة الإسلامية الاثنين أن حركة "تمرد" التونسية التي تطالب بحل الحكومة والمجلس التأسيسي تمثل "خطرا على المسار الديمقراطي" في البلاد. يأتي هذا في ظل حالة إرباك كبيرة تسيطر على حركة النهضة وحلفائها في الحكومة من الدعوات الشبابية للنزول إلى الشوارع للمطالبة برحيل "حكم الإخوان"، خاصة أن الفترة الانتقالية قد تجاوزت الفترة المتفق عليها بين مختلف الفرقاء السياسيين. وقال العريض في حوار مع أربع إذاعات تونسية "هذا الشيء المسمى (حركة تمرد) غير واضح، وأنا أعتبره خطرا على المسار الديمقراطي في تونس ومحاولة لإفشاله". ولاحظ أن حركة تمرد التونسية "هي استنساخ واستيراد لشيء أجنبي" في إشارة إلى حركة تمرد المصرية التي جمعت توقيعات 22 مليون مصري وساهمت في الإطاحة بالرئيس محمد مرسي. وأضاف علي العريض أن حركة تمرد التونسية حركة "مشبوهة" متسائلا "من يقف وراءها، وما هي أهدافها، ومن يمولها؟". ومطلع الشهر الحالي أعلن نشطاء شبان إطلاق "حركة تمرد" التونسية.