فشلت لجنة الحلول والضمانات المنبثقة عن فريق قضية صعدة بمؤتمر الحوار في التوصل إلى توافق حول صيغة موحدة للحلول والضمانات وفق الرؤى المقدمة من المكوِّنات السياسية. وقال مصدر ل"اليمن اليوم" حاضراً الاجتماع إن اللجنة عقدت اجتماعاً لها أمس برئاسة يحيى منصور أبو أصبع، رئيس اللجنة، غير أنها فشلت في التوصل إلى توافق حول صيغة موحدة للحلول والضمانات. وأشار المصدر إلى أن ممثلي أنصار الله (الحوثيين) يطرحون ضمانات وصفتها اللجنة بالمبالغ فيها، حيث يفسرون "بسط نفوذ الدولة في صعدة" بأنها الدولة المؤسسية التي يشاركون هم في قياداتها، وأنهم لا يثقون مطلقاً بالحكومة الحالية التي يقولون إلها جاءت نتاج مبادرة غير مشاركين فيها ولا يعترفون بها. وأضاف المصدر أن ممثلي أنصار الله (الحوثيين) جددوا أمس طلبهم بتشكيل حكومة وطنية لكنهم لم يحددوا كيفية وماهية هذه الحكومة. وفي المقابل يتمسَّك ممثلو حزب الإصلاح بأن الضمانات تقدمها الحكومة الراهنة، وفقاً لما أفاد به مصدر الصحيفة.