كشفت الفرقة الأولى مدرع عن هوية المجند الذي اعتقلته الأجهزة الأمنية بأمانة العاصمة أثناء تواجده في موقع الانفجارالذي استهدف وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد، الأسبوع الماضي، جوار رئاسة الوزراء بعد أن اشتبهت به وهو يرتدي زيالحرس الجمهوري. ووفقا لما نشرته صحف وموقع إخبارية محلية عن مصدر عسكري فإن الجندي الذي تم الاشتباه بهواعتقاله بلباس أفراد الحرس الجمهوري في مكان الحادث ينتمي للفرقة الأولى مدرع واسمه مهدي أحمد قايد فاضل التويتي، يحمل رقمعسكري (175129)،وقالت في مذكرة رفعتها للبحث الجنائي إنالجندي من ( أفراد الجيش الثوري بساحة التغيير بجامعة صنعاء) وليس له علاقةبالجريمة حد قولها وأنه كان قد هرع إلى مكان الانفجار مع آخرين ..مطالبة بالإفراجعنه . وكانت صحيفة (اليمن اليوم ) قد نشرت صورة الجندي وهو يرتدي زي الحرس الجمهوري في مكان الحادث بعد يوم واحد مننشر صحيفة (أخبار اليوم ) المقربة من قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن خبرضبط الأجهزة الأمنية لمشتبه به في مكان الحادث وهو يرتدي زي الحرس الجمهوري . كماأرفقت صورة الجندي وهو في شارع الستين بالعاصمة صنعاء يؤدي صلاة الجمعة، الأمرالذي تسبب بإرباك المخطط الرامي للصق التهمة بقوات الحرس الجمهوري. وحسب مصدر فيساحة الاعتصامات أمام جامعة صنعاء فقدأثار الخبر الذي نشرته بعض الصحف والمواقعالإخبارية المحلية في وقت متأخر من مساء الأربعاء عن مصدر عسكري في الفرقة الأولىحالة من الاستهجان والغضب وسط المعتصمين الشباب الذين اعتبروا تلك التصريحاتبمثابة تأكيد للعديد من الشكوك حول ضلوع قيادة الفرقة الأولى مدرع ومليشيات قبلية وحزبية في العديد من الجرائم التي ارتكبت بحق الشباب من خلال إلباس جنود الفرقة والمليشيات القبلية والحزبية أزياء قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي من أجل خلط الأوراق وتضليل التحقيقات الأمنية وأجهزة العدالة فيالعملية الإجرامية التي كان آخرها ما تعرضله وزير الدفاع من محاولة إجرامية خطيرة. وفي حين استغرب الشباب صمت المصدرالعسكري الذي وصف نفسه ( قائد الجيش الثوري) خلال الأيام الماضية، رغم معرفته باعتقال الجندي للاشتباه به في مكانالتفجير ،أوضح مصدر في البحث الجنائي بأمانة العاصمة أن مجرد تواجد الجندي في مكانالحادث بلباس وحدة عسكرية أخرى يعد عملا جنائيا يستوجب التحقيق والتحري لمعرفة إنكان هناك جهة أو أشخاص يريدون تضليل العدالة . وفضل المصدر عدم ذكر أية معلومات أو تفاصيل أخرى حول الفيلم الذي سلمته السفارةالروسية والذي يظهر فيه الشخص الذي قامبزراعة العبوة الناسفة على مقربة من السفارة ..منوها بأن التحقيقات مازالتجارية في القضية.