ومبنى مستشفى الثورة العام القريب من مكان الاحتجاج، قبل أن تقوم أجهزة الأمن وحراسة المحكمة بتفريقهم وفتح الشارع أمام المركبات، وذلك للمطالبة بالإنصاف من المتسببين بوفاة السجين بشير فاضل الذي توفي الأحد الماضي داخل حوش المحكمة بعد دقائق من رفض القاضي الإفراج عنه بضمانة نتيجة تدهور حالته الصحية، وأتهم المحتجون القاضي عبدالناصر السعدي بالتسبب في وفاة فاضل بامتناعه عن إخلاء سبيله بالرغم من تبرئة المتهم من قبل المحكمة الابتدائية مكتفية بمدة السجن، وعلمه التام بالأمراض المزمنة التي يعاني منها السجين. من جهته قال القاضي السعدي ل"اليمن اليوم" إن السجين حضر الأحد إلى المحكمة ولم تكن هناك جلسة للمتهم والتي كان موعد انعقادها الثلاثاء "أمس" فكيف لي أن أُصدر قراراً بالإفراج أو الامتناع، مضيفاً أن القانون لا يسمح له بالإفراج عن متهم ما يزال أولياء الدم والنيابة تطالب بحبسه ومحاكمته.