جماعة الإخوان في مصر، تحولت إلى جماعة إرهابية بالمكشوف، وصلة الجماعة بالتفجير الإرهابي وسط القاهرة، أمتن من علاقتها بأعمال الإرهاب في سينا، التي أكدتها على لسان محمد البلتاجي..وقد كان قادة الجماعة يتعهدون من فوق منبر اعتصام رابعة باللجوء إلى العمليات الإرهابية، وقد وفوا عهودهم. شاهدهم العالم وسمعهم يقولون: يا علمانيين، ويا ليبراليين، ويا جيش، ويا شرطة، ويا أمن وطني، إما مرسي، وإما الدماء.. شرعية مرسي خط أحمر..إذا سقط مرسي، ستكون هناك سيارات مفخخة، وأحزمة ناسفة، وتفجيرات بالريموت كنترول، وستتحول مصر إلى بحيرة دماء.. كل الجموع في رابعة العدوية ستنقسم إلى جماعات استشهادية وسيدمرونكم، ويدمرون مصر! وهذا ما يجعل المهمة عسيرة، على الذين يحاولون تبرئة الجماعة من الإرهاب الذي تشهده مصر.. وإذا كان ما ورد في خطب تلك القيادات الإخوانية ليس دليلا كافيا، فقد تكفلت الجماعة بالمزيد من القرائن والأدلة منذ فض اعتصام رابعة وحتى اليوم.. لقد صارت الجماعة الخصم الوحيد للشعب والسلطة في مصر، وللذين يحاولون زحزحة العمليات الإرهابية جهة جماعات متطرفة، بما فيها حركة حماس، نقول إن التنظيمات الجهادية الإرهابية الأخرى مثل كتائب الفرقان، والجهادية السلفية، والجماعة الإسلامية، وغيرها، هي تابعة للجماعة الأم، ولم تعد جماعة الإخوان تختلف عن الجماعات الإرهابية، بعد أن سيطر عليها فكر سيد قطب، وتنظيم سيد قطب، وتلاميذ سيد قطب وطه المصطفى شكري. الجماعة حاصرت نفسها بين خيارات ضيقة.. يا مرسي يا الدماء.. ولأن مرسي ولى، انتقلوا للخيار الثاني.. الدماء. كفروا الجميع، فانتقلوا من التكفير إلى التفجير.. رفضوا الاستسلام لإرادة الشعب الذي ثار عليهم في 30 يونيو، فكفروا بالديمقراطية ويئسوا من صناديق الانتخابات، وآمنوا بالسيارات المفخخة، وبصناديق المتفجرات. انتظروا من الجماعة مزيدا من الإرهاب، فهذا خيارها الوحيد الباقي..مسيرات ومظاهرات الجماعة تضاءلت، وفي طريقها للتلاشي، بسبب خصومتها للشعب المصري..الشعب ضدها، يطالب بحلها، ويقول: "اثنان في مصر ما لهمش أمان، الإرهاب وجماعة الإخوان".. يحرس المصالح العامة من إرهاب الإخوان، وقد رأينا كيف يقوم الأهالي بمطاردتهم من زقاق إلى زقاق، ويرمون مسيراتهم بالقمامة والطماطم والبيض. انتظروا من الجماعة مزيدا من الإرهاب.. لن تتوقف الجماعة عند استهداف الوزراء، بل ستقوم بعمليات تفخيخ ونسف وتفجير وقنص للانتقام من كتاب وصحفيين وإعلاميين وشيوخ أزهر كان لهم دور فاعل في ثورة 30 يونيو، وقد نرى في الأيام القادمة عمليات انتحارية متنوعة في أسواق عامة!