اﻻمام يحي بن حميدالدين اطلق لقب ((البقرالسبع)) على القبائل التي تحيط وتطوق بلدة صنعاء وكانت تبتزه للحصول على الطعام والتنفيد الى مناطق التمرد وبدوري اطلقت عليها لقب ((الحميرالسبع)) للشبه بينها وبين الحمير وفي هده اللحضات الفارقة سنطلق عليها لقب ((البهائم السبع)) وهومايتطابق مع نمط عيشها وثقافتها وسلوكها.. في غمرة هزيمة الحكام التافهين في صنعاء تضهر هده البهائم في الميادين والساحات كعصبة قبائلية لدعم الباطل.. تحتشد وتنزل من القرى كموجات حشرية سرعان ماتمتلئ بها الميادين والساحات.. حفرة صنعاء تسكنها اغلبية تعزية وتهامية وجنوبية ومن الصعب اخراجها لتاييد التافهين حكام صنعاء فقط بضعة اﻻف من كداديف تعز والجنوب وتهامة يمكنهم الدهاب الى ميدان السفاحين ((السبعين)) للهتاف لشخص بدا حياته جرارا للنساء وتقديمهن لمسؤؤلين من السعودية . وضحل ثقافي شبه امي.. الحشدالقبائلي الدي يتبجحون به هوتعبير عن رفض للشراكة السياسية والمجتمعية وترجمة لشعار لن نسمح بان يحكمنا ((جنوبي مبنطل)) او((لغلغي ))من تعز..وفي نفس الوقت اﻻصرارعلى اعادة انتاج التخلف والكراهية للاخرين.. الحشد الدي شاهده البعض واشادت به كداديف العصر((قاسم سﻻم الشرجبي انمودجا)) هوتحصيل حاصل لتلك البهائم السبع مضاف اليها افراد من مقلب القمامة... السياسة والسياسيون والصحافة والصحفيون والكتاب والمؤورخون يعبرون هدا التحشيد والشحن عبارة عن افلاس ودعوة المفلسين لتدخل قوى اخرى ﻻنقادهم من حبل المشنفة..عاصفة الحزم شارفت على اﻻنتهاء من عملباتها العسكرية الكبرى وحان وقت المجتمعات المعدبة للامساك بزمام المبادرة.. البهائم السبع سيساقين الى سوق البهائم وكل بهيمة ستباع بقمنها..التاجر موجود وامواله موجودة..