ابدع هذه الليلة كما في كل خطاب الأخ الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي؛ حيث وضع النقاط على الحروف.. فلاشات.. معادلات متزنة.. ارقام وحقائق.. معلومات هامة معطاة للعالم الذي لا يسمع ولا يرى ولا يعتمد إلا ما خطط وما أراد!؛ ولا شيء غير ذلك حتى، وإن كان المقدم موثقاً وصحيحاً! مقابلة خاصة أجريت الليلة مع الأخ رئيس مجلس القيادة الرئاسي من قبل قناة العربية، والعربية الحدث! فتحدث حديثاً معلوماتياً، واورد حقائق يجهلها كثيرون، حدثت في الماضي في الحاضر، أطلّ الاخ الرئيس هذه الليلة على شاشة الحدث؛ فكان الحديث، عن الحدث متوافق مع اهداف قناة الحدث، والتي تبحث عن الحدث حيثما كان ؛ وإليكم بعض ما قاله الأخ الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي للجمهورية اليمنية:- • الهدنة مع الحوثي، قبلت بها الحكومة وتطبقها من طرف واحد؛ من أجل تخفيف معاناة اليمنين في مناطق سيطرة الحوثي، ولتعرية الحوثي أمام اليمنين والعالم بأنه لا بحمل مشروع سلام، ولا هو شريك للسلام اصلاً!؛ فالشرعية تبحث بجد عن رفع المعاناة؛ لا خلق ذرائع وتبريرات للإيقاع باليمنيين لمزيد من المعاناة؛ فالمبرر موجود ومنطقي هو رفض ميليشيا الحوثي الإرهابية تمديد الهدنة، وعدم التزام الحوثي بفتح طرق تعز؛ حديث الكبار يقول أن تصرف الحوثي غير المسؤول كان يمكن ان يكون "مبرراً للحكومة الشرعية من أجل عدم تجديد الهدنة واعادة اغلاق مطار صنعاء الدولي، وإيقاف تدفق المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة؛ غير ان الحكومة جعلت تخفيف المعاناة الانسانية هدفا رئيسا لها".. فرق كبي بين الدولة والمليشيات؛ فلماذا لا يفهم مسؤولو الدول المعنية هذا؟! • الحوثيون لم يجددوا الهدنة هذا هو الحدث، والسبب المحفز والمشجع لهم لفعل ذلك؛ هو الاكتفاء بالإدانة من قبل المجتمع الدولي والمبعوثين، فالإدانة لا تردع، إنما الفعل هو الذي يضغط ويسهم في جلب الحوثي للطاولة!؛ حديث الرئيس الليلة، في ظني كان يحمل العتب والنقد للعالم، ومشفوع بطلب اعادة النظر؛ فقال الرئيس: " في الموقف الدولي من التصعيد الارهابي الحوثي، سواء من قبل المبعوثين الاممي والاميركي وغيرهم ممن اكتفوا بإدانة تعنت المليشيات في عدم تجديد الهدنة". • الحوثيون مثلهم مثل حزب الله والحرس الثوي؛ فلماذا الاخيرين مصنفان ارهابيان والحوثي لا؟!؛ بالرغم من تصنيفه من الحكومة الشرعية كمنظمة إرهابية ومن قبل كان مصنفا كذلك امريكياً.. هذا حدث يحتاج للمزيد من الايضاح والاجلاء من قبل الدول الكبرى ..المطلوب تصنيف الحوثي منظمة إرهابية؛ حتى لا تتحمل الدول العظمى مسؤولية أخلاقية وقانونية فيما يمارسه الحوثي من عنف ضد الشعب اليمني والنساء والاطفال وضد الممتلكات الخاصة والعامة. • الحوثيون والقاعدة وتنظيم الدولة حالة واحدة.. وقد اثبتت اليمن للمجتمع الدولي ذلك عملياً؛ حيث ان الحوثي اطلق عناصر "كانوا معتقلين ومحكوم عليهم في قضايا ارهابية ومنها الاعتداء على المدمرة الامريكية (يو اس اس كول)، تم الافراج عنهم، وتم ايضا تزويدهم بالأسلحة والمعدات والاموال وأطلقوهم في المناطق التي تحت سيطرة الحكومة الشرعية للقيام بعمليات ارهابية ودارت مواجهات بين هذه العناصر ووحدات مكافحة الارهاب وقتل حوالى ثمانية!!؛ تخادم واضح بين مليشيات الإرهاب، وتخاذل غريب وعجيب من قبل امريكا والمجتمع الدولي الذين يدّعون مكافحة الارهاب!! • نشأة وتشكيل الحوثي قديم بالتزامن مع تشكيل حزب الله في لبنان عام، 1983، وقد قاموا بعمليات إرهابية في اليمن في وقت مبكر، وشنوا حروب ستة على الجيش الوطني، لقد القوا قنبلة على سينما بلقيس في العاصمة صنعاء!؛ اعتقل بعضهم وهرب آخرون لإيران، أعيدوا بوساطة مع الحكومة في عام 1986.. هذه حقائق وأرقام؛ وجرأة في الاعتراف، ونقد للحكومة ، وقتئذ، بتعاملها التساهل مع الحوثين، أضف أنا، إلى ما قاله الرئيس أيضا في الحروب الستة معهم، كانت تصدر أوامر بتوقيف الحرب، كلما يكون الحوثي في وضع منهزم! لماذا؟ • الحوثيون هم من قطعوا وافقوا دفع واتب الموظفين؛ ثم عند طرح الحلول عاندوا وتعنتوا، ولم يطالبوا غير رواتب لمقاتليهم!؛ هذا هو الخبر الحدث، لقناة الحدث.. حديث الرئيس لقناة الحدث وضح في هذه الجزئية فقال: "إن قضية صرف المرتبات وتعنت الميليشيات الحوثية على الرغم من المبالغ المالية الطائلة التي تجنيها كأرادات من دخول المشتقات النفطية واستمرارها في نهب تلك المبالغ في مخالفة صريحة لاتفاق ستوكهولم الذي نص على توريدها إلى فرع البنك المركزي بالحديدة لتغطية مرتبات العاملين في القطاع العام بمناطق سيطرة الميليشيات" • الحكومة الشرعية ليس لديها مشكلة ولا مانع من صرف المرتبات في جميع انحاء البلاد، بينما أن الحوثي هو من لديه مشكلة مع هذا الاستحقاق، خاصة بعد أن أصدر ما أسماها مدونة السلوك الوظيفي التي تنص على انه من لا يوالي الميليشيات الارهابية فليس له مرتب، وبالتالي هو يريد مرتبات ميليشياته.. هذا ما أكده الرئيس الليلة في قناة الحدث! • وأهم حدث في قناة الحدث لهذه الليلة، هو نفي الأخ الرئيس؛ لأي خلافات بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، أو إن هناك منع من العودة إلى عدن، أو أي احتجاز لأي عضو، أو جعل اي منهم تحت الإقامة الجبرية.. قريبا سيعود الجميع والحكومة تعمل بوتيرة عالية من عدن والمجلس يقوم بإصلاح عديد الاختلافات ويجتمع ويناقش جدول أعماله بانتظام.. تحية للرئيس على هذا الوضوح، وهذه المكاشفة لشعبه وللعالم، بما حدث ويدور وما ينبغي أن يكون..