من المؤسف أن نرى من يدعي انه دكتور جامعي وأكاديمي يفتقد الى كل ما يميزه من علم وأدب واخلاق وينزلق إلى مستوى الالفاظ السيئة والسقوط الأخلاقي وهذا يعكس سوء تربيته وضعف شخصيته. لا يجوز لمن يدعي انه دكتور جامعي وأكاديمي أن يتصرف بطريقة غير محترمة وغير مهنية في مواقع التواصل الاجتماعي مع احد ابرز الصحفيين اليمنيين وقذف احد اعمدة الاعلام ومؤسسي كلية الاعلام بصنعاء الدكتورة رؤوفة حسن والنيل من شخصيتها المعروفة بطريقة لا ترتقي لشخص لا ينتمي لاي مدرسة اخلاقية وتدل هذه الالفاظ السيئة وبسقوط الأخلاقي. لا أستطيع أن أصدق ما أراه وأسمعه من دكتور يدعي انه تخرج على يديك عشرات الالاف من الاعلاميين والصحفيين وهو بهذه الاخلاق البذيئة . إن الدكتور الجامعي لديه مسؤولية كبيرة تجاه المجتمع والوطن فهو يشارك في صناعة العلم والثقافة والتنمية ولكن المدعو رصين يضيع هذه المسؤولية ويستغل موقعه لتجميل صور الارهاب وغرس الافكار المتطرفة ونشر البغضاء . الدکتور الجامعي يجب أن يحظى بإحترام وتقدير من قبل زملائه وطلابه والمجتمع فهو يمثل العلم والمعرفة والتطور، لکن المدعو رصين يفتقد هذا الإحترام ويخسر هذا التقدير بسبب سلوکه السيئ وأفعاله الدنيئة ويستخدم الفاظ غير اخلاقية ويقذف زملاء الاعلام بالکلام الجارح والبذي. إن الدکتور الجامعي والاكاديمي يجب أن يکون مثالا للنزاهة والشفافية والموضوعية في عمله وبحثه. فهو يساهم في تقدم العلوم والفنون والإبداع. لکن المدعو رصين ينحرف عن هذا المسار وتحول الى بوق لتجميل صورة المليشيات الحوثي وممارساتهم الغير الاخلاقية في حرم جامعة صنعاء . إن الدکتور الجامعي والاكاديمي يجب أن ينظر إلى زملائه في المجال الأکاديمي بعين الإحترام والتقدير فهم شرکاء له في نشر العلم والثقافة لکن المدعو رصين ينظر إلى زملائه بعين الزنبيل والقنديل. إن الدکتور الجامعي والاكاديمي يجب أن يكون مصدرا للإلهام والتحفيز للشباب والطامحين فهو يشكل نموذجا للتفوق والإنجاز والإبداع ولكن المدعو رصين يكون مصدرا للإحباط والإستغراب والسخرية والبذائة والسقوط في مستنقع الارهاب والتطرف . إن الدکتور الجامعي والاكاديمي يجب أن يحترم نفسه قبل أن يطلب الإحترام من غيره فهو يحمل شهادة عليا تثبت كفاءته وجدارته في مجاله ولكن رصين ينسى هذا التكريم ويتصرف بطريقة تخدش كرامته وشرفه والجامعة التي تخرج منها.