قالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إنها عثرت على ما وصفتها ب"أدلة قطعية" تؤكد استخدام غاز السارين أو مادة كيماوية مشابهة في الهجوم على بلدة خان شيخون السورية الخاضعة لسيطرة المعارضة، والذي أدى لمقتل 89 شخصا، وذلك بعد فحص عشر عينات من جثث ثلاثة من الضحايا جرى تشريحهم في أعقاب الهجوم، إلى جانب سبعة أحياء يخضعون للعلاج. وتتوافق تحقيقات المنظمة مع ما سبق لمختبرات بريطانية أن أكدت بناء على عينات سُربت لها من موقع الهجوم الذي أعاد فتح الجدل حول امتلاك نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، لترسانة كيماوية بعد الإعلان عن تدميرها بالكامل عام 2013. وردا على سؤال من CNN حول مدى إشارة الأدلة الموجودة لدى المنظمة إلى دور النظام السوري في الهجوم قالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إن مهمتها تتعلق فقط بجمع الحقائق وأن التحقيقات ما تزال جارية حول العملية التي أدت إلى رد فعل أمريكي غير مسبوق تمثل في استهداف قاعدة الشعيرات العسكرية التابعة للنظام السوري بصواريخ توماهوك. وفي سياق متصل، أكد مسؤولون أمريكيون لCNN أن النظام السوري عمد إلى نقل معظم أسطوله من الطائرات المقاتلة إلى القاعدة العسكرية الموجودة في مطار باسل الأسد الدولي الموجود باللاذقية، وذلك لأجل توفير الحماية لها بعد الضربة الصاروخية الأمريكية الأخيرة. وبهذه الخطوة يكون النظام قد وضع طائراته على مقربة من قاعدة حميميم الجوية الروسية التي تنشر فيها موسكو طائراتها المقاتلة التي تشن عملياتها دعما للنظام. وكانت واشنطن قد أكدت تدمير 24 طائرة حربية سورية قالت إنها تعادل ما نسبته 20 في المائة من إجمالي أسطول المقاتلات الجوية السورية. الثورة السوريةالجيش السوريالجيش السوري الحرالحدود اللبنانية السوريةالحرب السورية
