تجددت المعارك بين قوات الجيش الوطني والمليشيا الانقلابية اليوم الاحد في الجبهة الشرقية لمدينة تعز . وقالت مصادر ميدانية ان المعارك اندلعت عقب محاولة عددا من العناصر الانقلابية التسلل الى مواقع قوات الجيش الوطني من فرزة صنعاء وجولة القصر شرقي المدينة. وذكرت المصادر ان المعارك تركزت في محيط معسكر التشريفات والحي المجاور لمدرسة محمد على عثمان. وبحسب المصادر فإن اربعة من العناصر الانقلابية لقوا مصرعهم فيما اصيب اخرين جراء المعارك. وفي الوقت الذي تمكنت فيه قوات الجيش الوطني من احباط محاولة تسلل المليشيا واجبرت عناصرها على الفرار، شنت الاخيرة قصفا مدفعيا مكثفا على الأحياء الشرقية للمدينة. وافادت المصادر ان القصف امتد ليشمل عددا من قرى شرقي صبر التي شهدت يوم أمس تقدما نوعيا لقوات الجيش الوطني ودحر المليشيات من بعض قراها. في السياق تصدت قوات الجيش الوطني لمحاولة تسلل مماثلة في محيط الدفاع الجوي شمال المدينة. واجبرت قوات الجيش العناصر الانقلابية تحت نيران اسلحتها الكثيفة على الانسحاب. الى ذلك شهدت جبهة مقبنة غربي تعز قصفا مدفعيا متبادلا بين قوات الجيش الوطني والمليشيا الانقلابية تكبدت خلاله الاخيرة سقوط اكثر من اربعة قتلى واصابة عدد اخرين علاوة على تدمير رشاش 14.5. وردا على خسائرها شنت المليشيا الانقلابية من مواقع تمركزها في الحجار والبهول والبرح قصفا مدفعيا عشوائيا على قرى حمير ومقبنه. وقالت مصادر محلية لمراسلنا في تعز ان عددا من قذائف الهاوتزر سقطت في منطقة الفكيكة وقرية المعصرة , اضافة الى قذائف الهاون التي طالت قرى مقبنه. وبحسب المصادر فإن منطقتي البركنة وجواعة في المديرية ذاتها، شهدتا في الساعات الاولى من صباح اليوم الاحد مواجهات عنيفة، اندلعت على اثر محاولة عناصر انقلابية التسلل الى مواقع سيطرة الجيش الوطني وانتهت بدحر العناصر المهاجمة بعد تكبدها عددا من القتلى والجرحى.