شهدت جبهة مقبنة بتعز اليوم مواجهات بين قوات الجيش الوطني والمليشيا الانقلابية تركزت في مناطق القحيفة والنبيع وجواعة والمضابي وجبال العفيرة عقب محاصرة المليشيا ومحاولة اقتحام عزلة القحيفة التي تزامنت مع عمليات تسلل الى تحصينات الجيش الوطني في جواعة والمضابي وجبال العفيرة وتم التصدي لها. وافشل الجيش الوطني بعد معارك ضارية استمرت نحو عشر ساعات محاولة المليشيا اقتحام عزلة القحيفة واجبرت عناصرها على الفرار. واسفرت المعارك وفقا ل سبتمبر نت عن سقوط اكثر من سبعة قتلى و13جريحا في صفوف المليشيا. وردا على الهزائم التي تلقتها المليشيا شنت من مواقع تمركزها ست قذائف مدفعية على منازل المدنيين في قرية القطنة بعزلة الفكيكة والحقت فيها اضرارا بالغة. في ذات السياق اكدت مصادر مقربة من المليشيا انها صفت جسديا القائد الميداني في صفوفها وليد عبد الله غالب العفيري على خلفية الهزائم التي تكبدتها امس خلال المعارك مع ابطال الجيش الوطني في مقبنة، والتي كان العفيري هو من يتولى قيادة عناصرها. ويعد العفيري احد ابرز القيادات الميدانية من ابناء مقبنة في صفوف المليشيا الانقلابية وكانت عينته قبل تصفيته قائدا ميدانيا لمنطقتي الكمب وحمير. وفي جبهة الضباب استهدفت مدفعية قوات الجيش الوطني مواقع وتجمعات للمليشيات الانقلابية بقصف مكثف في منطقتي حذران والربيعي وخلفت في صفوفها عددا من القتلى والجرحى. بالتزامن درات مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الوطني والمليشيات الإنقلابية في مناطق متقدمة من الجبهة تركزت في مناطق شرقي جبل المنعم في الاشعاب وتبة الذئاب وتبة الكربه تمكن أبطال الجيش خلالها من كسر محاولة تسلل لعناصر المليشيا.
