قالت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف)، الأربعاء، إن 31 بالمئة من فتيات اليمن خارج نطاق التعليم، مؤكدة أن استمرار الصراع العسكري يفاقم من تدهور التعليم بالبلاد. جاء التصريح عبر تدوينة لمكتب المنظمة في اليمن على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للفتاة الذي يحل اليوم. ولفتت المنظمة إلى أن استمرار الصراع في البلاد ألقى بظلاله على مستوى التعليم، مؤكدة أنه زاد من تدهور الوضع، وذلك في إشارة لتعليم الفتيات. والشهر الماضي، أفادت المنظمة ذاتها أن أكثر من 166 ألف معلم ومعلمة في اليمن لم يتسلموا رواتبهم الشهرية منذ نحو عام، ما أدى إلى تعذّر عودة 4.5 مليون طفل إلى مقاعد الدراسة. وقبل أسابيع بدأ العام الدراسي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، في الوقت الذي لم يبدأ حتى اليوم في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي. وأعلنت نقابة المهن التعليمية والتربوية، في بيان سابق، إضراب المعلمين عن العمل في مناطق سيطرة الحوثيين إلى حين دفع رواتبهم كاملة.