في محاولة فاشلة لاخفاء ما تقوم به دولة الإمارات في جزيرة سقطرى , تقوم عدد من المواقع والصحف الإماراتية واليمنية التابعة للمجلس الإنتقالي الإنفصالي المدعوم إماراتيا , بنشر إشاعات مغرضه حول إنتماء حكومة بن دغر وفي مقدمتهم رئيس الحكومة ووزير الداخلية لجماعة الإخوان المسلمين " الأصلاح " وهذا ما ينفيه تاريخ هؤلاء السياسي , حيث وإن كلاهما ينتميان إلى حزب المؤتمر الشعبي العام منذ تأسيسه تقريبا . - إشاعات لا أساس لها من الصحة فمنذ زيارة بن دغر إلى جزيرة سقطرى , تقوم عددا من الصحف الإماراتية بنشر إشاعات حول إنتماء بن دغر لجماعة الإخوان " الإصلاح " , وهذا ما ينافيه العقل الواعي حيث وإن بن دغر ينتمي لحزب المؤتمر الشعبي العام , وسبقه قبل ذلك انتمائه للحزب الإشتراكي , وكلا الحزبين تختلف ايدوليجياتهم عن جماعة الإخوان " الإصلاح ". كما أن رئيسة مركز الإمارات للسياسات " ابتسام الكتبي " وصفت زيارة بن دغر لسقطرى " بالمستفزة " حسب قولها , وقالت في تصريح لها على قناة البي بي سي , أن دولتها غير معترفة بجماع الإخوان وتصنفها على أنها إرهابية , ومن ضمنها حكومة بن دغر , وهي لا تعرف سوى بحكومة " خالد بحاح " المقصي من الحكومة الشرعية , بعد تحركاته المشبوهه مع دولة الإمارات , ودعواته الإنفصالية المنافيه للمشروع الإتحادي , المتفق عليه في الحكومة اليمنية الشرعية . كما أن عدد من المواقع التابعة للمجلس الإنفصالي , وصفت مظاهرات سقطرى الداعمة لحكومة بن دغر في الجزيرة ومشاريعه التنموية بأنها تتبع حزب الإصلاح , وهذا ما ينافي الحقيقة , حيث وإن التواجد الإصلاحي غير كبير في الجزيرة . - غضب إماراتي من وحدة الصف اليمني وترى مصادر حكومية أن الإماراتيين كانوا غاضبين من مشهد الحشود التي استقبلت بن دغر ورفعت الأعلام اليمنية "لا أعلام الجنوبيين" إلى جانب صور الرئيس عبد ربه منصور هادي، إضافة إلى إطلاق الحكومة مشروعات تنموية في الجزيرة التي يريد الإماراتيون الانفراد بالسيطرة عليها. ولفت إلى أن الإماراتيين تعاملوا بتوتر مع تحركات بن دغر، ونقل عن مصدر بالسلطة المحلية في سقطرى أن الإماراتيين أرسلوا عربة تابعة لهم دمّرت حجر الأساس الذي وضع في موقع الاحتفال بتدشين مشروع تطوير ميناء سقطرى، وذلك أثناء توجه بن دغر إلى الموقع. وعلق وزير الشباب اليمني نايف البكري على مشهد الحشود بالقول "كشف التفاف أبناء الوطن حول الحكومة الشرعية في محافظة أرخبيل سقطرى وحفاوة الاستقبال؛ أن اليمنيين سيصونون أرضهم وجزرهم وسواحلهم في حدقات العيون ولن يفرطوا في ذرة تراب واحدة". - مشروع إحتلالي منذ ما يقارب العامين والنصف والقوات الإماراتية تقوم بارسال قواتها ومدرعاتها إلى جزيرة سقطرى , كما أنها تقوم بأخذ عجائب سقطرى الطبيعية بشكل غير قانوني إلى بلادها ويعتقد العديد من السقطريين أن الرحلة الجديدة إلى أبو ظبي - التي تعمل دون أي إشراف يمني - تغادر كل أسبوع مع عدد قليل من كنوز الجزيرة , حسب ما ذكرته صحيفة الإندبندنت البريطانية . ويبدو أن الإمارات ليس لديها نية للرحيل في أي وقت قريب. ويقول سكان الجزر شيئا فشيئا ، أصبح وجودهم جزءا من الحياة اليومية. وقال سكان محليون أنه لا يوجد حوثيون لتحرير سقطرى منهم الآن". "فلماذا هم هنا؟". وقد ظهر العلم الاماراتي مرفرفا في العديد من القرى، على واجهات المباني وفي الجبال الى جانب رسائل اخرى تشكر محمد بن زايد على كرمه. وتكثر الشائعات بأن الإمارات تخطط لإجراء استفتاء حول ما إذا كان السقطريون يرغبون في الانفصال عن البلد الأم وأن يصبحوا رسمياً جزءاً من الإمارات في تصويت على غرار ما حدث في شبه جزيرة القرم ، وهو تطور نددت به الحكومة اليمنية. - دعوات شعبية " بالبقاء " هذا ولاقت زيارة بن دغر , رضا في الأوساط الشعبية , حيث طالب العديد من ابناء البلاد بن دغر ببقائه في الجزيرة حتى خروج القوات الإماراتية من هناك , ففي منشور لوزير الثقافة السابق " خالد الرويشان " طالب فيه حكومة بن دغر بالبقاء لانهاء المشروع الإماراتي هناك . كما قام عدد من الناشطون بنشر هشتاج #سقطرى_يمنية على مختلف مواقع الواصل الإجتماعي , وذلك للفت نظر العالم لما تقوم به الإمارات في الجزيرة , وتأييدا لخطوات بن دغر التي تسعى لفرض سيادة الدولة في مختلف أرجاء البلاد .