ارتكبت ميليشيا جماعة الحوثي الانقلابية الإيرانية، أمس، جريمة جديدة ضحاياها عشرات الأطفال ومنازل المواطنين في أحد الأحياء الشعبية بضواحي محافظة الحديدة، غربي اليمن، وذلك في إطار جرائم الحوثيين بحق الأطفال والمدنيين في اليمن،آ و أكد تقارير ان عشرات الأطفال أُصيبوا بجروح مختلفة جرّاء شن ميليشيات الحوثي قصفاً بقذائف الهاون، استهدف منازل المواطنين في حي منظر الشعبي بأطراف مدينة الحديدة، وقال مواطنون في حي منظر الشعبي، إن الميليشيات الحوثية قصفت بقذائف الهاون منازل المواطنين، ما أدى إلى تدمير عدد منها وإصابة عشرات الأطفال من السكان، وبعض إصابات الأطفال خطرة في منطقة الرأس وأجزاء الجسم، وأن الحوثيين تعمّدوا شن القصف الهمجي وتدمير منازل السكان والأهالي وبث الخوف والهلع في نفوسهم.آ كما تواصل الميليشيات الحوثية ارتكاب أعمالها البشعة والإجرامية بشكل مضاعف بحق المواطنين والسكان في المديريات المحررة، وذلك في ظل استمرار الصمت الدولي من قِبل المنظمات الدولية والإقليمية تجاه هذه الجرائم، كما لم تكتفِ الميليشيات الحوثية باستخدام السكان والمواطنين دروعاً بشرية لها، بل تواصل قصفها وتدمير منازل السكان وتشريدهم منها.آ واعتبر مراقبون، جرائم الحوثيين بمثابة نتاج طبيعي لفكر الجماعة الحوثية، التي امتهنت القتل واستهداف الأطفال والنازحين والمساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من دول التحالف العربي للشعب اليمني، في ظل صمت دولي من جانب المنظمات الدولية وحقوق الإنسان، وهو ما يتطلب تحركاً يمنياً رسمياً من جانب وزارة حقوق الإنسان بشكل فاعل في المحافل الدولية لإظهار بشاعة جرائم الحوثيين