اعتبر وزير الاعلام معمر الإرياني أن مشاورات السويد جاءت بفعل ثبات القيادة السياسية والعسكرية على المرجعيات الثلاث ( المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرارات الدولية أهمها القرار 2216 ). مؤكد أنها لن ولَم تكن لتتم لولا الضغط العسكري في كل الجبهات. موضحا أن سبب رضوخ ميلشيا_الحوثية_الايرانية جاء بعد انتصارات الجيش والمقاومة الشعبية في كل الجبهات وبدعم وإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة #المملكة_العربية_السعودية. ويأتيآ الإتفاق على انسحابآ الميلشيات الانقلابية من مدينة الحديدة وميناء الحديدة والصليف ورأس عيسى. وبناء على توجيه فخامة الرئيس عبدربه_منصور_هادي راعت الحكومة الشرعية الجانب الانساني لليمنيين قبل كل شيء،وهي تدرك أنها ستدفع ثمنا من أجل السلام ولم تعط فرصة للانقلابيين للحصول على مبرر أو عذر للتهرب من الاتفاق على كل ما من شأنه يخفف تبعات الحرب. يأتي ذلك في حين أصبح المجتمع الدولي مراقباً وراصداً لاي تحرك للميلشيا من شأنه يخل بالالتزام أو التراجع،وبذلك يخلي مسئولية الحكومة اليمنية التي ينتظر جيشها في أي لحظة لاسقاط الحوثيين عسكريا وان كان بتكاليف أكبرمن كلفة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب من خلال المشاورات.