جبهات متعددة في الضالع في مناطق متعددة مريس وحجر وشخب وباب غلق لكنها تنبض بالقوة أحيانا و تختفي احيانا أخرى. جبهات في نطاق جغرافي معين قسمت الحرب بعضها مناصفة ، واصبح وضع السكان فيها معقدا ، ويدفعون ثمنا بالموت او الإصابة او الإعتقال. الطرق هي الآخرى باتت مغلقة وقطع نصف ساعة من الفاخر الى قعطبة أصبح يحتاج 7 ساعات في طريق وعرة ومخاطرة قد لاينجو منها المسافر ومثل ذلك مريس يتم المشي على الاقدام لمن يودون السفر بإتجاة صنعاء او دمت. تحولت معظم الجبهات من موقع الهجوم الى الدفاع في ظل تراخي قيادات الألوية العسكرية المتعددة بإسمائها المختلفة ، أطقم وأفراد تتحرك وتتجول في طرقات الضالع كفيلة لدحر مليشيا الحوثي لكن كلا منها يرمي على الآخر بتخاذل واضح. الأحداث الأخيرة أثرت بعض الشيء على الجبهات لكن تم تجاوز ذلك لأنهم ادركوا ان الخطر و المصير واحد في حال تمكن الحوثي من الإنقضاض على الجبهات . الحوثي يخطط لكسب مناطق جديدة من خلال الهجوم المستمر ..فيما القوات المشتركة تنظر الى الأمر بتساهل ووهن يضعها بموقف ضعيف. يعاني السكان كثيرا من الحرب الذي اجبرتهم على النزوح وترك الديار ، ينتظرون بصبر انطلاق موعد تحرير مناطقهم لكنهم لم يرون من ذلك شيئا ،وتأتي لهم أخبار الخذلان تباعا . تحرير مناطق جديدة تحسب لأي طرف عسكري والتراخي قد يجعل لعاب الحوثي يسيل ويلتهم مناطق جديدة بعدها لا يفيد التباكي ولا المبررات.