صدم وزير العمل والتنمية الاجتماعية السعودي، اليوم الأحد، الوافدين والعاملين الأجانب بالمملكة بقرار جديد يخص توطين مهنة مهمة وشائعة بالمملكة. وأصدر المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، قرارًا وزاريًّا يقضي بتوطين تدريجي لمهنة الصيدلة والتخصصات التابعة لها في جميع أنشطة سوق العمل ومنافذ بيعها داخل السعودية، وذلك على مرحلتين. وقالت الوزارة، في بيان لها، إن المرحلة الأولى تستهدف توطين 20% من العاملين في المهنة، وذلك اعتبارًا من تاريخ 01 / 12 / 1441ه؛ فيما تستهدف المرحلة الثانية توطين 30 % اعتبارًا من تاريخ 01 / 12 / 1442ه، وسوف يُطبق القرار على الكيانات التي يتجاوز عدد العاملين الوافدين فيها في مهنة الصيدلة خمسة صيادلة فأكثر. وأعلنت الوزارة استثناء من ذلك الصيادلة العاملين بمهنة "اختصاصي تسويق منتجات صيدلانية" في شركات الأدوية، ووكلاء الأدوية والموزعين والمصانع التي صدر لها قرار توطين من قِبل الهيئة العامة للغذاء والدواء بالتعاون مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والهيئة العامة للاستثمار في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2018م. ويأتي هذا القرار، إنفاذًا للاتفاقية الصحية في القطاع الخاص بالتعاون مع وزارة الصحة، وصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" ومجلس الغرف السعودي ممثلًا للقطاع الخاص، وتهدف هذه الاتفاقية بين وزارتي العمل والصحة، إلى توطين 40 ألف وظيفة في القطاع الصحي الخاص.