منعت جماعة الحوثي فريقا من الأممالمتحدة من الدخول إلى مدينة الدريهمي جنوبالحديدة بحسب ما ذكره عضو فريق الحكومة اليمنية في لجنة تنسيق إعادة الانتشار العميد صادق دويد. وقال العميد دويد إنه إن الجماعة ترفض دخول فريق أممي إلى مدينة الدريهمي حتى يظل بقية المدنيين في المدينة رهائن ودروعا بشرية، وتخشى نقل الأممالمتحدة لهم إلى مناطق آمنة. وأضاف أنه : "تم الاتفاق مع لجنة الأممالمتحدة على نزول لجنة ثلاثية للاطلاع ميدانيا على الاستحداثات وغيرها من المخالفات لاتفاق ستوكهولم، إلا أن الحوثيين رفضوا". واعتبر القائد العسكري "التصعيد الإعلامي الأخير للحوثيين بشأن الحديدة ما هو إلا تغطية لانتهاكاتها تجاه المدنيين بالقصف والألغام. وكذلك للتعمية على عرقلتها تفعيل نقاط المراقبة، بعدم إزالة الألغام من أمام فرق المراقبة وتقييده بالاستهدافات المتعمدة". وفي وقت سابق حذر رئيس فريق الحوثيين في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، علي الموشكي، خلال لقائه نائبة رئيس البعثة الأممية في الحديدة دانييلا كروسلاك، من "الشرارة التي ستستكمل نسف اتفاق ستوكهولم وتلغيه، إذا لم يُوضع حد لاستهداف مدينة الدريهمي ورفع الحصار عنها"، حد قوله. واتهم المسؤول الحوثي، بعض المنظمات الدولية ب"محاولة تهجير أبناء الدريهمي من بيوتهم والقبول بالنزوح القسري إلى عدن أَو تعز".