نظم الائتلاف اليمني للنساء المستقلات ندوة على منصة زوم الالكترونية تحت عنوان مختطفات في سجون المليشيات : النساء اليمنيات ضحايا الاختطاف والاعتقالات والتعذيب في سجون الحوثي وخلال الندوة اكدت الأستاذة نورا الجروي رئيس تحالف نساء من اجل السلام في اليمن وهي احدى المعتقلات السابقات لدى مليشيا الحوثي الانقلابية على أهمية هذه الندوه النوعية التي تتحدث عن قضية حساسة لها خصوصيتها في مجتمعنا اليمني المحافظ وهي قضية النساء المعتقلات في سجون الحوثيين .. مشيرة الى ان المراه اليمنيه تعرضت لكافة أنواع الانتهاكات منذ بدء انقلاب الحوثيين كالقتل والتشويه والتعذيب بالصاعق الكهربائي والتعذيب الجسدي والنفسي وأيضا الاغتصاب بالإضافة الى اعمال العنف المباشر والتعذيب الذي يحدث اثناء التحقيقات ليتمكنوا من الضغط على النساء للموافقة على التهم الملفقة المنسوبة اليهن .. لافتة الى انه يتم اخضاع المعتقلات لدورات تثقيفية لغرس أفكار الحوثي في عقول المعتقلات..ووشددت الجروي في مداخلتها على ضرورة العمل على اسقاط اول حكم اعدام بحق امراه في اليمن والذي أصدره الحوثي للمواطنة أسماء ماطر العميسي البالغة 26 عاما بتهمة التخابر مع دول التحالف العربي دون أي مسوغ قانوني او محاكمة او حتى تكليف محامي للترافع عنها وقالت ان محاكمة غير عادلة طالت أسماء و64 امراه تم الحكم عليهن من ثلاث الى خمس سنوات بالسجن بتهم لا أخلاقية تحت مسمى شبكات الدعارة وتطرقت الجروي في مداخلتها الى ما يقوم به الحوثيين بتعميم التقية والتطهير وهو يعتبر اغتصاب مبطن للمعتقلات كالذي تقوم به داعش والقاعدة بما يسموه جهاد النكاح وتناولت في مداخلتها الزينبيات والفاطميات واستخدامهن في تعذيب وملاحقة النساء مستنسخة بذلك نموذج حزب الله والنموذج الملالي في ايران . من جانبها سردت برديس السياغي الشاعرة والناشطة في المجال الاغاثي وهي احدى الناجيات من سجون مليشيا الحوثي كيف تم اعتقالها واخفائها في السجون السرية بتهمة خيانة الوطن وإرهاب الدولة على الرغم من ان عملها كان متعلق بالجانب الاغاثي وقالت تم مداهمة منزلي فجرا واقتادوني الى احدى السجون السرية لدى مليشيا الحوثي وحاولوا اجباري على الموافقة على التهمه الذي لفقوها لي وعندما رفضت تعرضت لكافة أنواع التعذيب كالصعق بالكهرباء والضرب المبرح من قبل الزينبيات والذي تسبب بفقد شبكة القرنية في العين اليمنى .. وأشارت برديس في مداخلتها الانتهاكات بحق السجينات داعية المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسات المطالبة لالافراج عن النساء القابعات في سجون المليشيا . الاستاذه اديل نازريان زميل متميز في مجال الاعلام لدى المعهد الذهبي للاستراتيجية الدولية بنيويورك اشارت الى ان الاعلام لايغطي مايحدث داخل السجون منوهه بان الجهاز العسكري الأمني النسائي في اليمن المسمى بالزينبيات يشبه الى حد كبير ما يحدث في ايران وقالت نازريان ان ايران عملت على تحويل اليمن مختبر لتجاربها هي الداعم الرئيسي للحوثيين كونها المسئول الأول على الحرب الاهليه في اليمن الذي يعتبر من افقر البلدان في الشرق الأوسط وشمال افريقيا نتيجة الصراع على السلطة في االمنطقة . الدكتوره وسام باسندوه رئيس تكثل 8 مارس من اجل نساء اليمن دعت في مداخلتها الحكومة اليمنية وكافة الناشطين الحقوقيين اطلاق حملات جماعية للمطالبة بوقف تنفيذ حكم الإعدام الجائر بحق أسماء العميسي التي لم تخضع حتى لإجراءات المحاكمة .. مشيرة الى ماتقوم به المليشيا من تلفيق التهم اللا أخلاقية بحق المعتقلات تعتبر بادرة خطيرة وجديدة على المجتمع اليمني المحافظ .. وتطرقت باسندوه الى فكرة التطهير الذي يشبه جهاد النكاح عند الدوعش والتشكيل المليشياوي الحوثي الطائفي المسمى بالزينبيات الذي يقوم الحوثي بتعذيب وقمع النساء من خلالهن وهي الفكرة المستنسخة من نموذج حزب الله والنموذج الملالي في ايران وفي نهاية الندوة تم عرض رسمة كاركاتورية معبرة عن موضوع الندوة .