أكدت وزارة الخارجية الاميركية أن تصنيف ميليشيا الحوثي الانقلابية ك"جماعة ارهابية" مازال ساريا وأن قيادات الميليشيا المشمولة بالقرار ما يزالون مدرجين في قائمة العقوبات. وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الاميركية، نيد برايس، في مؤتمر صحفي عقده، مساء الخميس، إن تصنيف الحوثيين ك"جماعة ارهابية" مايزال قائما وإنه تم اخطار الكونغرس ب"نية" وزير الخارجية أنتوني بلينكن، رفع التصنيف لكنه "مايزال سارياً" ولم يتم اتخاذ قرار بشأنه. وأضاف نيد برايس: "إذا كان لدى قيادة الحوثيين أي وهم بأن نيتنا إلغاء هذا التصنيف تشير إلى أننا سنخفف الضغط عليهم ، فإنهم مخطئون بشدة". وأوضح نيد براس أن زعيم ميليشيا الحوثي الانقلابية، عبد الملك بدر الدين الحوثي وشقيقه، عبد الخالق، والقيادي عبد الله يحيى الحاكم ما يزالون جميعًا مدرجين بموجب عقوبات الأممالمتحدة والعقوبات المفروضة من قبلنا بموجب الأمر التنفيذي رقم 13611، المتعلق بالأفعال التي تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في اليمن. وأشار نيد برايس إلى أن المشاورات والاتصالات حول قرار رفع "تصنيف الحوثيين" من قائمة المنظمات الارهابية الاجنبية ماتزال جارية مع أعضاء الكونغرس". واعتبر برايس أن حديث وزير الخارجية عن "نيته" الغاء تصنيف الحوثيين ك"جماعة ارهابية" انطلق من جوانب انسانية "ولا علاقة له برؤيتنا بشان الحوثيين وسلوكهم المستهجن. لقد تحدثنا بقوة وبعبارات لا لبس فيها عن هجماتهم على المملكة العربية السعودية واستمرارهم في اختطافهم لمواطنين أمريكيين وتأثيرهم الخبيث في جميع أنحاء المنطقة". وردا على سؤال حول نشر السجل الفيدرالي الاميركي (الجريدة الرسمية) لقرار رفع اسم الحوثيين من المنظمات الارهابية الاجنبية، قال نيد برايس: "لقد كان، للأسف، خطأ إداريًا، من قبل السجل الفدرالي الذي قام بنشر المذكرة قبل انتهاء الكونغرس من مشاوراته اللازمة والإخطار بإلغاء التسميات. لذا فإن التصنيف، في الواقع، مايزال في مكانه". * المشهد الخليجي
