قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الأربعاء، إن بلاده مستعدة لعلاقات أوثق مع منافستها الإقليمية السعودية، مضيفًا أنه يأمل أن تؤدي المحادثات الأخيرة بين الجانبين إلى مزيد الاستقرار في المنطقة. وكان ظريف يتحدث في دمشق بعد لقاء الرئيس السوري بشار الأسد. وأكدت بغداد مؤخرا أنها استضافت محادثات بين إيران والسعودية الشهر الماضي. وقال المضيفون إن المحادثات جرت "أكثر من مرة" ، واصفين المناقشات بأنها جارية و "مهمة". وقال ظريف إنه يأمل أن "تؤتي ثمارها" وأن تؤدي إلى التعاون بين البلدين لتحقيق المزيد من الاستقرار والسلام في المنطقة، وخاصة في اليمن. وقال ظريف للصحفيين في دمشق متحدثا بالإنجليزية "نحن بالتأكيد جاهزون ومستعدون دائما لعلاقات وثيقة مع السعودية." لطالما كانت طهرانوالرياض متخاصمتين وتدعمان أطرافًا متعارضة في اليمن وسوريا وأماكن أخرى في المنطقة. ساءت العلاقات بشكل كبير في عام 2016، عندما سحبت الرياض دبلوماسييها بعد أن هاجم محتجون سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد انتقاما من إعدام المملكة لرجل الدين الشيعي البارز نمر النمر. وفي الحرب الأهلية السورية، دعمت الرياض المعارضة السورية بينما دعمت طهران قوات الأسد في الصراع المستمر منذ عشر سنوات. وردا على سؤال حول ما إذا كانت المحادثات الإيرانية السعودية ستؤدي إلى تحسين العلاقات بين دمشقوالرياض ، قال ظريف: "أنا متأكد من أن أشقائنا السوريين رحبوا دائمًا بالتعاون في العالم العربي..ونحن أيضًا في هذا التوجه ". *اسوشيتد برس
