اكد السفير اليمني في المغرب عز الدين الأصبحي متابعته لموضوع ترحيل 40 لاجئا يمنيا بينهم قاصرون بشكل غير قانوني من جزيرة سبتة الواقعة بين الحدود المغربية الإسبانية. وقال السفير اليمني في رد على تغريدة أشارت إلى الخبر ان موضوع ترحيل 40 لاجئ يمني تحت متابعة السفارة اليمنية في المغرب بالإضافة الى السفارة اليمنية في مدريد , مؤكدا ان الموضوع له أولوية قصوى . وكان قد اكدت جمعية حقوقية مغربية ترحيل 40 لاجئ يمني , رغم أنهم كانوا في مركز استقبال طالبي اللجوء. وأضافت الجمعية -في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية- أن "سلطات سبتة استغلت عسكرة المدينة لترحل خلافا للقانون 40 لاجئا يمنيا بينهم قاصرون"، موضحة أنهم "كانوا مسجلين ومقيمين في مركز إيواء طالبي اللجوء قبل اندلاع الأزمة الأخيرة". وقال الناشط في الجمعية بمدينة الناضور، عمر ناجي: "هذا خرق كبير لأن هؤلاء معترف بهم كلاجئين من طرف المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين". وتابع: "يعد المغرب عادة وجهة لبعض اللاجئين القادمين من اليمن أو سوريا، أو من بلدان أخرى بعيدة مثل بنغلادش أو ميانمار أو أفغانستان"، مشيرا إلى أن "عددهم يظل قليلا بالمقارنة مع القادمين من إفريقيا". وكان بعض اللاجئين من اليمن ومرشحون للهجرة من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء ضمن آلاف المغاربة الذين تدفقوا مطلع الأسبوع الماضي على سبتة، قبل أن يرحل جلهم منها.