في تفاصيل جديدة كشف محامي الرئيس السابق علي عبد الله صالح، لأول مرة، ما جرى بينه وبين نجل الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، في أول لقاء يجمعه به. وقال المحامي محمد المسوري، أن العميد ناصر عبدربه منصور هادي، أكد له دعم الرئيس هادي لكافة خطوات فريق توحيد الصف الجمهوري. وعن موقف رئيس الجمهورية، ورغم ما تعرض له من مؤامرات من قبل قيادات مؤتمرية وعسكرية قريبة ومقربة من الرئيس السابق "عفاش"، وكذا مشاركتها في الإنقلاب على شرعيته الدستورية، اعتبره ناشطون مفاجئ للجميع، ويثبت حرصه على إنقاذ اليمن من أعداء الداخل والخارج وعلى إنهاء الانقلاب. وأوضح القيادي البارز في المؤتمر الشعبي العام، المحامي "المسوري" في منشور لع على حسابه بموقع فيسبوك، أن رئيس الجمهورية أبلغه عن طريق نجله العميد ناصر، بضرورة مواصلة فريق توحيد الصف الجمهوري، العمل والوصول لنتائج إيجابية تلبي تطلعات الشعب. وأضاف بأنه التقى بالعميد ناصر مرة وكان يسأل بإهتمام عما وصلوا إليه في خطوات وأعمال توحيد الصف، ويؤكد له بأن الرئيس متطلع لنتائج طيبة. وقال في مقال الذي نشره منذ قليل حول موقف الرئيس هادي من توحيد الصف الجمهوري، وكذا مقاله المنشور الأربعاء الماضي في نفس حسابه الرسمي بموقع فيسبوك، حول موقف الاصلاح وأقارب صالح وحميد الأحمر من توحيد الصف..
اليكم نص المنشور
العميد ناصر عبدربه منصور هادي إتصل بي ولأول مره يتصل بي شاكراً الجهود المبذولة والخطوات التي نقوم بها. وأبلغنا تحيات رئيس الجمهورية ودعمه لما نقوم به من خطوات عملية بهدف توحيد الصف الجمهوري بإعتباره القوة الوطنية التي ستنهي الإنقلاب. داعياً الفريق لمواصلة العمل والوصول لنتائج إيجابية تلبي تطلعات الشعب. وقد إلتقيت بالعميد ناصر مرة وكان يسأل بإهتمام عما وصلنا إليه ويؤكد بأن الرئيس متطلع لنتائج طيبة. هذا ما وصلني من الرئيس ونجله ناصر ومدى حرصهم على توحيد الصف وإلى أين وصلنا. ولكننا وصلنا لطريق شبه مسدود كما أخبرتكم في المقالات السابقة. الدكتور عبدالله العليمي وهو بدوره تواصل معي وأكد بأن رئيس الجمهورية مع الفريق في كل ما يقوم به من أجل توحيد الصف الجمهوري. وهو وقبل غيره من أبلغني بملاحظة على مشروع الوثيقة التي أعدها الفريق طالباً إضافتها وتناقشنا حولها. وكان الإتفاق معه على أن يكون الرئيس أخر من يلتقي به الفريق لنقدم له خلاصة ما توصلنا إليه من كل الأطراف مع ملاحظاتهم ومقترحاتهم والوثيقة بصورتها شبه النهائية. ولكننا توقفنا بعد ذلك كما أسلفنا بسبب كورونا وبسبب من رفضوا الإلتقاء بالفريق. بعد الثاني من ديسمبر 2017م وجه رئيس الجمهورية بتوفير الدعم الكامل لكل المؤتمريين الهاربين من ال حو ثي وتوفير السكن والمصاريف وكل ما يلزم في كل المناطق التي فروا إليها في عدن ومأرب وغيرها وفعلاً تم توفير كل ذلك من قبل رئيس الوزراء حينها الدكتور أحمد عبيد بن دغر. وكان هناك إهتمام غير عادي من الرئيس ونائبه ورئيس الوزراء.