كشفت مصادر مصرفية في العاصمة صنعاء أن ميليشيات الحوثية تتستر على إعلان إفلاس بنك "اليمن والخليج"، مؤكداً أن البنك المركزي اليمني في صنعاء شكل لجنة لوضع اليد على البنك بعد إفلاسه. وأضاف المصدر، أن ميليشيا الحوثي استغلت سيطرتها على البنك المركزي بصنعاء وقوانينه النافذة، وألغت بموجبه كافة صلاحيات مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية لبنك اليمن والخليج، والتي آلت إلى لجنة وضع اليد الحوثية. || الاخبار الاكثر قراءة الآن :
وداعاً لآلام وقرحة المعدة .. اليك أفضل العلاجات المتوفرة في منزلك والمدعومة بالعلم دون الحاجة للذهاب للطبيب .. |تعرف عليها قل وداعاً للقلق عند بيع هاتفك المحمول .. قم بحماية بياناتك واشيائك الشخصية بهذا الخطوات السهلة وكن مطمئناً بعد ذلك تناول فاكهة "الرمان" بهذة الطريقة يومياً وقل وداعاً لإرتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين وضعف الانتصاب .. شاهد بنفسك ماسيحدث؟ معجزة لم يخبركم بها أحد من قبل .. بذور هذه الفاكهة تحفز إفراز الأنسولين وتنظم مستوى السكر في الدم (طريقة الاستخدام) إمرأة أمريكية تقرع ابواب منزلها كل منتصف الليل .. وعندما وضعت كاميرات مراقبة أكتشفت المفاجأة «شاهد الفيديو» صدمة العمر .. زوج و زوجة يكتشفا كارثة في منزلهما الجديد .. شاهد من كان يسكنه قبلهم وماذا حدث لهم بعد ذلك ؟ ترفع سريعاً نسبة السكر في الدم.. لا تتناول هذه الفاكهة أبداً على الريق ________________________ وتمنع ميليشيا الحوثي البنوك التجارية والإسلامية من استخدام أرصدتها في البنك المركزي، وتحجم عن سداد ما عليها من ديون مستحقة الدفع نقداً لقيمة أذون الخزانة الخاصة بالبنوك. وأوضح المصدر، أن وضع ميليشيا الحوثي يدها على بنك اليمن والخليج، هو ضياع ونهب لأموال المودعين، ولكل موجوداته من أصول وسيوله نقدية ومستحقاته واحتياطياته القانونية لدى البنك المركزي. وقالت مصادر مصرفية، إن بنوك عديدة في العاصمة صنعاء، منهارة وشبه مغلقة، لعدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها والقيام بوظائفها الأساسية، جراء منع البنك المركزي بصنعاء استخدام أرصدتها. وأكدت المصادر، إفلاس كاك بنك الإسلامي، وتعثر البنك الإسلامي اليمني، فيما فرع البنك الأهلي بصنعاء شبه مغلق، لكن ميليشيا الحوثي تتستر على إعلان إفلاس هذه البنوك، بهدف رسم صورة لدى الناس والمجتمع الدولي بتماسك الاقتصاد والدولة. بحسب ما نقله موقع "نيوزيمن" الإخباري. وتفرض ميليشيا الحوثي على القطاع المصرفي قيود وإجراءات حدت من نشاطه، إضافة إلى الجبايات وتقاسم الأرباح، ما أوصل بنوكا إلى الإفلاس، وتراجع دور الجهاز المصرفي في تمويل التنمية وتوليد فرص العمل والدخل في المجتمع. وكان البنك المركزي في عدن قد أصدر توجيهاً بإلزام البنوك بنقل مقراتها الرئيسية من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن، وهو ما لم تستجب له البنوك ال 16 التي تتخذ من العاصمة صنعاء مقراً رئيسياً لها، بينما البنك الأهلي ومصرف القطيبي الإسلامي مراكزهما الرئيسية في عدن.