تتهاوى وتنهار مليشيا الحوثي بعد الضربات التي تلقتها في الحديدة ومأرب و كل الشواهد تؤكد أنها تقترب من لحظات النهاية لمشروعها الظلامي . سيطرت القوات المشتركة، اليوم على عدد من الجبال والمواقع الاستراتيجية المطلة على مديرية جبل راس بمحافظة الحديدة غرب اليمن. || الاخبار الاكثر قراءة
شاهد صورة العقرب الأكثر فتكا على وجه الأرض يخرج من جحره في مصر .. وهذا المبلغ الصادم لقيمة سمه !!
ما هي المدينة العربية التى لايجوع فيها إنسان أبدأ ؟؟ .. وتقدم طبخات على مدار العام .. تعرف عليها
شاهد مكافأة نهاية الخدمة ل جورج قرداحي وراتبه الشهري يكشفها خطاب متداول من MBC
فاكهة ذكرها الله في القرآن الكريم تعالج ضعف النظر وتجعلك تستغني عن عمليات الليزك
لن تصدق كيف كان رد الفنان سمير غانم على إبنته عندما طلبت منه أن يصلي قبل موته !!
مهنة يحتقرها كل السعوديين أختارها سعودي .. لن تصدق كم راتبه الشهري ؟
الدنيا ملك لله .. هذا ما حدث للإبن الوحيد للأمير الوليد بن طلال وابكى كل السعوديين .. صورة ________________________ وقالت مصادر ميدانية، إن القوات المشتركة تمكنت، اليوم الأحد، من السيطرة على مرتفعات استراتيجية في مديرية "جبل راس" بأطراف الحديدة. وأوضحت المصادر أن القوات أحرزت تقدمات جديدة، وسيطرت على جبال "المغارب" وجبل "محور العبد" المطلة على مديرية "جبل راس"، ثاني مديرية بعد السيطرة على مديرية حيس. وأشارت المصادر إلى أن القوات المشتركة واصلت تقدمها شمال حيس تجاه الجراحي بعد تأمين مثلث العدين. وكشفت المصادر عن إجمالي سيطرة القوات المشتركة خلال الساعات الماضية، حيث تم تحرير مناطق واسعة وجبال استراتيجية وهي: جبل المغارب في مديرية جبل راس وجبل محور العبد المطل على مديرية جبل راس بمحافظة الحديدة، وجبال الروينة والسوهيرة والطور والعديد من الجبال في مديرية مقبنة بمحافظة تعز، وجبال الغازية و حبيطان وقحبر وعمر والدباس باب الفج بمديرية حيس. يأتي ذلك في ظل استمرار المعارك جنوبي الحديدة والحدود الإدارية لمحافظة تعز، وسط تراجع كبير للمليشيات الحوثية. وعلى وقع الهزائم والانكسارات ارتفعت أصوات مليشيا الحوثي المطالبة بوقف التصعيد العسكري في اليمن، بعد أكثر من 10 أشهر على المطالبات المحلية والدولية بوقف هجومها على مارب. ودعت المليشيات الحوثية، أنصارها للخروج في مسيرات في عدد من المحافظات للمطالبة بما وصفته بوقف التصعيد العسكري والاقتصادي الأمريكي واستمرار الحصار والعدوان، بحسب تعبيرها. وكانت المليشيات، نددت في وقت سابق، بتحريك عدد من الجبهات ضدها في تعزوالحديدة والضالع، معتبرة ذلك تصعيدًا أمريكيًا ضدها. وتوعدت المليشيات، في وقت سابق، على لسان منتحل صفة نائب وزير الخارجية، في حكومة الانقلاب، حسين العزي، بتصعيد مضاد، متهمة المبعوث الأمريكي بالدعوة للتصعيد ضدها. وقال العزي: ''لقد بدأوا هذه المرحلة واختاروها هم وليس نحن لكن المؤكد أكثر من أي مؤكد آخر هو أننا بإذن الله من سيحدد متى وكيف تنتهي هذه المرحلة التصعيدية التي جاءت لتعكس تخبطهم المثير للشفقة''.. مضيفًا ''إن دول التحالف دشنت موجة جديدة من العمليات العسكرية ضد جماعته، جوا وبرا في مناطق متفرقة باليمن، بما في ذلك محافظة الحديدة''. وزعم القيادي الحوثي، أن التصعيد العسكري للتحالف ضد المليشيات، يأتي كنوع من الاستجابة الفورية لتوجهات أمريكا وتصريحات مسؤوليها ضد جماعته واخرها تصريحات مبعوثها إلى اليمن. وأضاف "هذا التصعيد يثبت من جديد عدوانية واشنطن ويكشف عن عجزها في إخفاء موقفها المعيق للسلام في اليمن رغم تظاهرها بعكس ذلك بداية صعود بايدن". واختتم القيادي الحوثي بقوله: "وبما أن المبعوث الأمريكي الخاص باليمن هو من دعى لهذا التصعيد وحرض عليه فهذا يكفي لإدراك أن أمريكا لاتستطيع إلا أن تكون مصدرا للحروب والمآسي وليس مصدراً للسلام". جاء ذلك، عقب انسحاب القوات المشتركة من مناطق اتفاق ستوكهولم في محافظة الحديدة وتحريك القوات المرابطة في المدينة باتجاه محافظتي تعز وإب. ومنذ فبراير الماضي، تصاعدت الهجمات الحوثية على مدينة مارب، وسط رفض لكافة دعوات إيقاف الهجوم على المدينة واستهداف المدنيين، واستمرار هجماتها على مختلف المناطق اليمنية وجنوب السعودية، وسيطرتها مؤخرًا على مناطق اتفاق ستوكهولم في الحديدة. وتصاعدت هجمات المليشيات على مارب، عقب رفع إدارة بايدن جماعة الحوثي من لائحة المنظمات الإرهابية، والتي أدرجتها إدارة الرئيس السابق 'دونالد ترامب.