أعلنت جماعة الحوثي عن مبادرة للإفراج عن الأسرى قدمها رئيس مايسمى المجلس السياسي للحوثيين مهدي المشاط الذي قال إن جماعته مستعدة للإفراج عن كافة الأسرى. واضاف انه مستعدون لعملية تبادل للافراج عن كافة الأسرى بمن فيهم شقيق الرئيس هادي والأسرى اليمنيين ومن الجنسيات الأخرى مقابل الإفراج الكامل عن جميع أسراهم. وتضمنت مبادرة الحوثيين التي اسموها مبادرة السلام اليمنية وقدمهاالرئيس المشاط؛ "تعليق الضربات الصاروخية والطيران المسير وكافةالأعمال العسكرية باتجاه السعودية براً وبحراً وجواً لمدةثلاثة أيام والاستعداد لتحويل هذاالاعلان لالتزام نهائي ودائم في حال التزمت السعوديةبإنهاءالحصار ووقف غاراتها على اليمن بشكل نهائي ودائم. كما تضمنت وقف المواجهات الهجومية في عموم الجبهات الميدانية لمدة ثلاثة أيام والاستعداد لتحويل وقف المواجهات إلى التزام نهائي ومستمر إذا أعلنت السعودية سحب جميع القوات الخارجية للتحالف من أراضي اليمن ومياهها ووقف دعم الحكومة الشرعية في البلاد. وأعلن في المبادرة عن تعليق العمليات الهجومية يشمل جبهة مأرب و الاستعداد التام للإفراج عن كافة الأسرى بما فيهم شقيق هادي ومن الجنسيات الأخرى مقابل الإفراج الكامل عن كافة أسرى الحوثيين. ودعت الجماعة المبعوث الأممي إلى تيسير تبادل الكشوفات والاتفاقات التنفيذيةدفعة كاملة أو على دفعات بمايضمن الافراج الكلي عن كافة الأسرى من الجانبين. وفي السياق اعتبر مراقبون المبادرة، تأتي في سياق المناورة السياسية بعد ساعات من إعلان التحالف عن عملية عسكرية واسعة ضد الحوثيين في محافظتي صنعاء والحديدة. ويحاول الحوثيون وفقا للمراقبين، فرملة العملية العسكرية سيما بعد ساعات من تنفيذها بالحديدة حيث استهدفت طائرات التحالف أهداف حساسة للحوثيين. وذكر المراقبون ان المبادرة ولدت ميتة لانها تشترط رفع الغطاء عن الشرعية وتسليم البلاد لمليشيا الحوثي، وهو أمر غير منطقي وغير مقبول.