متابعات -يمن فويس دان رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي والرئيس ميشيل سليمان مقتل مصور تلفزيون "الجديد" علي شعبان وإصابة الصحفي حسين خريس والمصور عبد خياط في منطقة وادي خالد المحاذية للحدود السورية يوم الاثنين 9 ابريل/نيسان. واعرب ميقاتي عن "استنكاره وشجبه لاطلاق النار من الجانب السوري على الفريق الاعلامي اللبناني، خصوصا وأن هذا الفريق كان يقوم بمهماته داخل المنطقة الحدودية اللبنانية، وقد طلبنا من قيادة الجيش اللبناني فتح تحقيق عاجل في الموضوع لكشف كل ملابساته. وسنبلغ الجانب السوري إدانتنا لهذا العمل المرفوض ومطالبتنا بالتحقيق في الاعتداء ومحاسبة الفاعلين". الى ذلك استنكر رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري "الاعتداء الآثم الذي ارتكبته القوات السورية على فريق محطة الجديد الإعلامي اليوم والذي أسفر عن استشهاد المصور علي شعبان، أثناء قيام الفريق بواجبه المهني في تغطية الأحداث على الجانب اللبناني من الحدود الشمالية مع سورية". واعتبر الحادث بمثابة "اعتداء على السيادة اللبنانية"، محملا مسؤولية حدوثه على الحكومة اللبنانية "التي تغاضت عن سلسلة الاعتداءات والاختراقات المتواصلة التي تقوم بها القوات السورية للأراضي اللبنانية منذ أشهر، ولم تتخذ حتى الآن التدابير والإجراءات اللازمة لوضع حد نهائي لها ومنع تكرارها". من جانبها اتهمت قناة "الجديد" الجيش السوري باطلاق النار على فريقها الصحفي، كاتبة في شريطها الاخباري: "استشهد المصور في قناة الجديد الزميل علي شعبان بعد اطلاق النار من الجيش السوري على سيارة الجديد". وكانت وكالة "فرانس برس" قد نقلت عن مديرة الاخبار والبرامج السياسية في "الجديد" مريم البسام اعلانها عن مقتل المصور الصحفي في المحطة علي شعبان باطلاق النار على الحدود اللبنانية-السورية في منطقة وادي خالد دون ان تحدد مصدر النيران. وافاد مراسل "فرانس برس" ان الصحفيين اصيبوا في منطقة "خط البترول" الفاصلة بين الاراضي اللبنانية والاراضي السورية، والقريبة من منطقة الناعورة السورية التي شهدت اشتباكات ليلية بين الجيش السوري ومنشقين عنه. المصدر: وكالات