يُعد ارتفاع ضغط الدم أمرًا شائعًا، وفي نفس الوقت هو مقدمة لمشاكل صحية خطيرة، لذا من المهم إحباطه، فإذا تُرك دون علاج ، يمكن أن يؤدي إلى مرض مميت. وبحسب موقع express فإن الخبراء كشفوا أن هناك بعض الأعراض "غير المتوقعة" التي يمكن أن تكون علامة تحذير مهمة.
أثر ارتفاع ضغط الدم على ما يقدر ب 26 في المائة من سكان العالم، وعلى الرغم من ذلك، قد تكون بعض أعراضه "غير متوقعة" إلى حد ما، حيث لا يدرك المصابون أن ارتفاع ضغط الدم هو سبب أمراضهم. وفقًا لخبراء الصحة، هناك بعض العلامات التحذيرية المهمة التي يجب أن يكون الناس على دراية بها، فيتم حث الأشخاص الذين يعتقدون أنهم يعانون من الأعراض المرتبطة بارتفاع ضغط الدم على زيارة الطبيب في أسرع وقت ممكن، فإذا تُرك ارتفاع ضغط الدم دون علاج، فقد يؤدي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية. -الأعراض غير المتوقعة لارتفاع ضغط الدم؟ قالت طبيبة الصحة العامة جوليا غيريني، إن بعض علامات ارتفاع ضغط الدم يمكن غالبًا الخلط بينها وبين أعراض أمراض أخرى، متابعة:"يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم، إلى ظهور بعض الأعراض غير المتوقعة التي تحدث عادةً من أمراض أخرى". وأشارت إلى أنه من هذه الأعراض صعوبة في التنفس وآلام في الصدر إلى جانب عدم انتظام ضربات القلب ومشاكل في الرؤية والإرهاق. لاحظت الدكتورة ريانا ماكليمونت، رئيسة الممارسين العامين في شركة ليفي للرعاية الصحية الرقمية، بعض الأعراض غير المتوقعة إلى حد ما والتي، على الرغم من أنها غير شائعة، يمكن أن تظهر أيضًا. أفادت بأن بعض الأشخاص قد يعانون من صداع ونزيف في الأنف وتشوش الرؤية وألم في الصدر وضيق في التنفس أو دوار، لافتة إلى أن بعض الحالات، قد لا يكون للمرض أي علامات على الإطلاق مما قد يجعله خطيرًا للغاية، وأن هذا هو سبب أهمية قياس ضغط الدم بشكل متكرر. للدكتورة مكليمونت، يمكن أن يكون ارتفاع ضغط الدم ناتجًا عن حالة طبية أخرى، ففي كثير من الحالات، يمكن أن يكون هذا في غاية الخطورة، مشيرة إلى أنه في بعض الأحيان يكون ارتفاع ضغط الدم نتيجة لحالة طبية أساسية أخرى. وتابعت: "هذا ما يعرف بارتفاع ضغط الدم الثانوي، على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي الإنتاج المفرط للهرمونات من الغدد الكظرية إلى ارتفاع ضغط الدم، وتشمل الحالات التي تسبب ارتفاع ضغط الدم الثانوي مرض السكري وأمراض الكلى وانقطاع النفس الانسدادي النومي والحمل". -كيف يمكنك تقليل خطر إصابتك بارتفاع ضغط الدم؟ وفقًا للدكتورة ماكليمونت، هناك عدد من الطرق الطبيعية التي يمكن للمرضى من خلالها تقليل مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وأن العديد من هذه العوامل متجذرة في التغييرات الغذائية، ناصحة بتناول المزيد من الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة. وتشير الدراسات إلى أن نظام "داش" الغذائي من الأساليب الغذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم، وكذلك أنظمة البحر الأبيض المتوسط فيمكن أن تساعد في إدارة ضغط الدم وكذلك الكوليسترول وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وخطر الوفاة. "كلا النظامين غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة وقليلة الدهون المشبعة واللحوم الحمراء، لذا يمكن أن تكون تغييرات نمط الحياة مهمة أيضًا عندما يتعلق الأمر بخفض ضغط الدم.
