وصلت الطائرة الإغاثية السعودية الثامنة إلى مطار حلب الدولي بعدما غادرت فجر اليوم مطار الملك خالد الدولي وتحمل على متنها مواد غذائية وطبية وإيوائية تزن 35 طناً و 322 كيلوغراماً. ويأتي ذلك ضمن الجسر الإغاثي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا، إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وتجسيدا للدور الإنساني النبيل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية.
وصرح متحدث من مركز الملك سلمان ل "العربية" بأن "المساعدات السعودية شاملة وتستجيب للاحتياجات الضرورية".
وأضاف: "نعمل على إيصال المساعدات إلى الداخل السوري بشكل عاجل".
وقال إن "الجسر الجوي إلى حلب يجري بالتنسيق مع الهلال الأحمر السوري"، موضحا أن"طائرة الإغاثة إلى حلب تتضمن مستلزمات طبية وإغاثية".
وشدد على أن مركز الملك سلمان يعمل مع "مؤسسات مدنية موثوقة في الداخل السوري"
وكشف المتحدث أن مركز الملك سلمان سيرسل "المزيد من طائرات الإغاثة إلى حلب".
ووصلت الاثنين شاحنات الإغاثة السعودية لمساعدة المنكوبين في جنديرس بشمال غرب سوريا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا يوم الاثنين الماضي.
قال مسؤول بمخيم الإغاثة السعودي، إن المخيم يضم 2000 خيمة مجهزة لاستيعاب المنكوبين بشمال سوريا، مشيرا إلى وصول المزيد قريبا من قوافل المساعدات لجنديرس السورية.
وكانت شاحنات من المساعدات السعودية قد دخلت، أمس الأحد، إلى المناطق المنكوبة بشمال غربي سوريا جراء الزلزال.
يذكر أن 11 شاحنة إغاثية مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تحمل على متنها 104 أطنان من المواد الغذائية والإيوائية كانت عبرت، السبت، منفذ غصن الزيتون الحدودي لتوزيعها على ضحايا الزلزال في سوريا.
