– خاص : بلغت عدد الاغتيالات السياسية والعسكرية التي شهدتها اليمن العام الجاري 68 عملية اغتيال كان أخرها صباح اليوم وتمثلت باستشهاد نائب مدير الأمن السياسي في محافظة حضرموت العميد أحمد بارمادة برصاص مجهولين أثناء خروجه من منزله في منطقة الديس صباح اليوم . وذكرت مصادر محلية أن مسلحين مجهولين كانا يستقلان دراجة نارية يشتبه بانتمائهما لتنظيم القاعدة أطلقوا وابلاً من الرصاص على العقيد أحمد بارمادة أثناء خروجه من منزله في ديس المكلا متوجها إلى مقر عمله في منطقة خلف بالمكلا. المصادر أشارت إلى أن الطلقات النارية أصابت بارمادة في أنحاء متفرقة من جسمه بما فيها منطقة القلب حيث تم إسعافه على إثرها إلى مستشفى السلامة القريب من موقع الحادث إلا أنه فارق الحياة. ويأتي الحادث استمراراً لعمليات الاغتيالات التي استهدفت مسؤولين يمنيين في الأمن والجيش، والتي يرجح وقوف «القاعدة» وراءها، في حين لم يصدر التنظيم أي بيان رسمي يعلن مسؤوليته عن معظم هذه العمليات التي بلغت نحو 68 اغتيالاً خلال العام الجاري معظمها بالدراجات النارية . وقالت صحيفة الحياة اللندنية الصادرة اليوم أن كثرة الاغتيالات في اليمن تفتح بابا واسعاً أمام تكهنات بوجود علاقة بين الاغتيالات وصراع القوى السياسية في البلاد، حيث يحاول كل فريق منها استثمارها لصالحه وإلقاء المسؤولية على خصومه السياسيين. ووقع الاغتيال قبل الأخير في صنعاء الشهر الماضي، حيث لقي ضابط في الأمن مصرعه برصاص مجهولين في حي الحصبة. وعصر أمس أقدم مسلح يعتقد أنه ينتمي إلى تنظيم»القاعدة» في اليمن على اغتيال ضابط في الاستخبارات اليمنية، بالقرب من منزله، في أحد أحياء العاصمة صنعاء، بعد أقل من ساعة على قيام فريق من قوات مكافحة الإرهاب اليمنية باعتقال مسلحين من «القاعدة» في أحد الأسواق الشعبية بالعاصمة صنعاء كانوا يخططون لاغتيال مسؤولين حكوميين بسيارة مليئة بالمتفجرات. وأكد مصدر في وزارة الداخلية أن مسلحاً مجهولاً اغتال امس ضابطاً في جهاز الأمن القومي (الاستخبارات) برتبة نقيب يدعى محسن حمران، بالقرب من منزله في حي نقم بجوار حديقة برلين شرق العاصمة صنعاء. وذكر شهود أن المسلح الذي كان يستقل دراجة نارية أمطر الضابط بوابل من الرصاص فقتله على الفور ولاذ بالفرار.