– متابعات : قال مصدر رفيع في المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية في اليمن ان المعارضة رشحت محمد سالم باسندوة رئيسا لحكومة الوفاق الوطني . وأكد المصدر في تصريح لوسائل إعلامه , إن اجتماعا لقيادات المعارضة عقد صباح اليوم الجمعة , رشح محمد سالم باسندوة , رئيسا لحكومة الوفاق الوطني "وتوقع المصدر أن يصدر نائب الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى غدا السبت قرارا جمهوريا يقضى بتعيين باسندوه رئيسا للحكومة وتكليفه بتشكيل حكومة الوفاق الوطني. وأشار المصدر إلى أن الحقائب الوزارية في الحكومة اليمنية ستكون مناصفة ما بين أحزاب "اللقاء المشترك" المعارضة والمؤتمر الشعبي العام وحلفائه. وكان أوضح مصدر في المعارضة أن الدكتور ياسين سعيد نعمان "هو الأوفر حظاً لتشكيل حكومة الوفاق الوطني"، مشيراً الى أن "نعمان هو شخصية مجربة من قبل، وتولى مناصب قيادية سواء قبل الوحدة اليمنية أوبعدها عند تقلده رئاسة أول برلمان للوحدة اليمنية". وأضاف أن "نعمان محل إجماع من جميع القوى السياسية في المعارضة وخارجها من القوى الفاعلة في الساحة اليمنية". وأوضح المصدر أنه من المقرر الإعلان عن حكومة الوفاق خلال أسبوعين تنفيذاً لبنود إتفاقية المبادرة الخليجية التي تعطي المعارضة حق رئاسة الحكومة. وفي أول ردة فعل حول ترشيح الرجل وصف الزميل محمد الخامري في صفحته على الفيسب بوك باسندوة بالشخصية الضعيفة , وقال الخامري في نص مشاركته : الاستاذ القدير محمد سالم باسندوة شخصية قديرة ومناضل جسور، ويُحسب له موافقه مع الثورة والثوار خلال المرحلة الماضية، لكن المرحلة القادمة مرحلة استثنائية في حياة اليمن وبالتالي لابد ان يكون على رأس الحكومة شخصية قوية تملك قرارها وتدير المرحلة بالتوافق الايجابي مع النائب المكلف بالرئاسة.. وبالتالي فانني اعتقد ان المناضل باسندوة ضعيف شخصية امام عنجهية المؤتمر وقياداته العسكرية ولايمكن له ان يقود المرحل…ة.. وأضاف الخامري وهو رئيس تحرير صحفية " إيلاف " الأسبوعية ومراسل للقناة " المجد " الفضائية : اعتقد ان هناك كفاءات في قيادة المشترك وشخصيات قوية كالدكتور ياسين والعزي اليدومي ومحمد السعدي وغيرهم من الشخصيات القوية والتي تمتلك قرارها وتعرف كيف تخرج بالبلاد الى بر الامان ان شاء الله.. وتابع الخامري : اتمنى ان يتنازل قادة المشترك لشخصية من الاشتراكي او الاصلاح او الناصري او الحق او اي حزب اخر لترشيح رئيس للحكومة والا يكون توافقهم على باسندوة باعتباره من خارج المشترك سببا في اضعاف المرحلة وربما تهديدها ووصولها الى افق مسدود او احتقان سياسي بسبب تعنت الطرف الاخر او عدم تقدير الامور.. ارجو التفكير مليا في ذلك - ولد في يناير سنة 1935 بمدينة عدن. -أصدر في عدن صحيفتين أسبوعيتين هما "النور" و"الحقيقة"، وقد عطلتهما السلطات البريطانية. - اعتقلته سلطات الاحتلال البريطاني في عدن مرتين في عامي 1962 و1967، لكن لم يمكث رهن الاعتقال طويلا، وفي المرة الأخيرة أبعد من عدن إلى الخارج. -كان عضوا في قيادة "حزب الشعب الاشتراكي" منذ تأسيسه في عام 1962، وقام بتمثيله في عدد من الأقطار العربية. - عمل عضوا في قيادة "جبهة تحرير الجنوب اليمني المحتل" منذ إنشائها في يناير 1966، وتولى مسئولية الإشراف على أحد تنظيميها الفدائيين في عدن الذي كان يتكون من العناصر السابقة في حزب الشعب الاشتراكي. - ساهم في شرح قضية الجنوب اليمني المحتل أمام الأممالمتحدة. - أقام في الشطر الشمالي من اليمن منذ انتقاله إليه في أكتوبر 1965 في نزوح اختياري للانضمام إلى حركة "الكفاح المسلح". - وقد تولى في حكومة الجمهورية العربية اليمنية المراكز التالية: وزير الشؤون الاجتماعية والعمل والشباب، مستشار سياسي لرئيس مجلس القيادة ووزير دولة، وزير للتنمية ورئيس الجهاز المركزي للتخطيط، وزير للإعلام والثقافة، وزير خارجية وسفير وعضو المجلس الاستشاري الذي يرأسه رئيس الجمهورية ومستشار لرئيس الجمهورية، مندوب دائم لدى الأممالمتحدة، عضو المجلس الاستشاري وعضو مجلس الشورى. - رئيس لجنة الحوار الوطني منذ مايو 2009م رئيس المجلس الوطني لقوى الثورة أغسطس 2011م. ل(باسندوة) مقولة شهيرة أثناء تحقيق الوحدة اليمنية وهو يتحدث عن الشريكين (المؤتمر والإشتراكي) قال أن اتفاقهما خطر على الديمقراطية، واختلافهما خطر على الوحدة، وبعد حرب 94م سألوه عما جرى وما تفسيره لما حدث، فقال: لقد خربوا الإثنتين معا، ويقصد الديمقراطية والوحدة معا.