– خاص : نقلت قناة الجزيرة قبل قليل عن مرسوم أصدره الرئيس اليمني لتنظيم القوات المسلحة في إطار هيكلة جديدة . وقال مدير مكتب الجزيرة سعيد ثابت أن هادي اتخذ القرارات قبل أيام وكان المتوقع أن يصدر القرار اليوم أو غد ويقضى إلى الهيكلة . واوردت خدمة الجمهورية موبايل خبرا قالت فيه ان الرئيس هادي اصدر قرارا بشأن الهيكل التنظيمي للقوات المسلحة .. ولم تورد حتى اساعة كتابة الخبر أي تفاصيل ؟ ونقلت خدمة الناس موبيل عن اقالة اركان حرب الامن المركزي يحيى صالح وتعيين أحمد المقدشي خلفا له . وقضت تلك القرارت بتشكيل القوات المسلحة اليمنية من أربع مكونات رئيسية ( بحرية – جوية – حرس حدود). كما قضت ب إلغاء قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وقوات الفرقة الأولى مدرع ودمجها تحت قيادة وزارة الدفاع .كما أصدر الرئيس قراراً بإقالة يحيى صالح من رئاسة أركان المركزي وتعيين مدير أمن تعز أحمد علي المقدشي بديلا له. كما أصدر الرئيس قراراً بضم مجموعة الصواريخ تحت قيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة. وكشفت مصادر مقربة من صانعي القرار ل"يمن فويس" أن قرارا مرتقب سيصدر خلال الساعات القادمة ويقضي بتعيين اللواء الركن علي بن علي الجائفي بمنصب رفيع في الجيش اليمني خلفا للعميد أحمد علي عبدالله صالح والذي يتواجد حاليا في دولة إيطاليا . ويأتي القرار المتوقع صدوره من رئيس الجمهورية ويقضي بإقالة أقارب صالح من مناصبهم العسكرية تنفيذا لبنود التسوية السياسية التي نصت عليها المبادرة الخليجية وبما يهيئ الظروف لجميع الأطراف للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده مطلع العام القادم . ويتزامن القرار مع وجود مبعوث الاممالمتحدة جمال بن عمر والذي أعلن لدى وصوله امس العاصمة صنعاء ولقائه بالرئيس هادي أن " مجلس الأمن يدرس فرض عقوبات فردية او جمعية في حق كل من يقف حجر عثرة او يحاول الى تعطيل مسار التسوية مع احتمال تشكيل لجنة اممية من اجل ذلك او الاصدار المباشر عند الحاجة لذلك. وأكد بن عمر "ان الاممالمتحدة ومجلس الامن الدولي يتابعان مجريات الامور في اليمن وكيفية تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الامن رقم 2014 و2051 على ارض الواقع. وأضاف " ان مجلس الامن وهو يرقب الخطوات والاجراءات باتجاه خروج اليمن من ظروفه الصعبة وازمته الطاحنة يعتبر نجاح التسوية السياسية في اليمن هو نجاح لمجلس الامن والاممالمتحدة وفشلها لا سمح الله قد يعني فشل مجلس الامن في المضي لإنجاح التسوية السياسية بصورة كاملة وبكل متطلباتها حتى الوصول الى الاستحقاق الرئاسي في 21 فبراير 2014 . وكان الرئيس هادي قد استقبل المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن جمال بن عمر ، الذي عاد إلى صنعاء لمباشرة مهامه المتصلة بالمتابعة والاشراف من قبل الأممالمتحدة لمجريات تنفيذ التسوية السياسية التاريخية في اليمن والمنبثقة عن المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية في اليمن وقراري مجلس الامن 2014 و2051 . وفي القاء تم مناقشة التطورات والمستجدات الأخيرة في مسار العملية والتحضيرات الجارية بصورة متكاملة للولوج الى مؤتمر الحوار الوطني الشامل بعد ان استكملت اللجنة الفنية كافة مهامها ورفعت تقريرها الى الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي . واكد هادي ان النجاحات التي تحققت خلال المرحلة الماضية يجب ان تكون حافزا قويا من اجل استكمال هذا النجاح وبما يحقق اماني وتطلعات ابناء الشعب اليمني ويجنب اليمن ويلات الاختلاف والتشرذم ويجسد الوحدة بكل صورها ومعانيها من اجل استتباب الامن والاستقرار والخروج من الظروف الصعبة الى بر الامان والتطور والنمو . واستعرض الاخ الرئيس عبد ربه منصور هادي الخطوات والإجراءات الأخيرة وتلك التي يجب اتخاذها من اجل التمهيد لتهيئة الظروف والمناخات الملائمة للحوار الوطني الشامل. على صعيد متصل كانت صحيفة "الوطن" السعودية قد كشفت على لسان مصادر دبلوماسية عربية في العاصمة صنعاء، عن موافقة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، على مغادرة اليمن، إلى دولة عربي او أوروبية، وقالت أنه أبدى رغبة في الخروج إلى أي بلد عربي أو أوروبي؛ بهدف مواصلة العلاج من الجروح التي أصيب بها في حادثة التفجير التي تعرض لها في مسجد دار الرئاسة. ونقلت الصحيفة عن المصادر تأكيدها : أن دولة عربية رفضت طلبا لصالح للعلاج فيها، معلِّلة ذلك بعدم الرغبة في إثارة الساحة السياسية والشبابية، خاصة بعد المطالبة بإسقاط الحصانة عن صالح، وهو ما أكده الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي، في ندوة عقدت الأسبوع الماضي بشأن إعادة هيكلة قوات الأمن والشرطة، عندما قال: إن الحصانة سوف تُسقط ممن تم منحها له إذا ما قام بعرقلة التسوية السياسية والتحضيرات لعقد مؤتمر الحوار الوطني، الذي تم تأجيله إلى وقت لاحق. إلى ذلك أكدت مصادر محلية وجود تحركات رسمية وعربية وأوروبية؛ لتأمين خروج صالح إلى إيطاليا؛ للإقامة فيها بعد تسجيله كدبلوماسي، واتخاذ الإجراءات التي تضمن عدم ملاحقته من قبل المنظمات المعنية بحقوق الإنسان على خلفية الأحداث التي شهدها اليمن العام الماضي، وأدت إلى قتل المئات وجرح الآلاف في مواجهات اندلعت بين قوات الأمن وآلاف الشباب، الذين خرجوا للتظاهر لإسقاط النظام. وتردَّدت أنباء خلال الأيام القليلة الماضية تفيد بسفر نجله العميد أحمد قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة إلى روما للترتيب لإقامة والده فيها، وخضوعه للعلاج من آثار الحروق التي أصابت أجزاء كبيرة من جسمه.