وسط ذهول الحاضرين أعلن وزير التجارة والصناعة في حكومة الوفاق اليمنية سعد الدين بن طالب تأييده لمطلب فصائل في الحراك الجنوبي بحق تقرير المصير واستعادة الدولة الجنوبية. جاء ذلك في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء في الجلسة العامة لمؤتمر الحوار الوطني بفندق موفمبيك بصنعاء. ووجه بن طالب انتقادات لاذعه للقوى التي قال بانها شكلت حلقة فولاذية بعد حرب صيف 94 وقامت بنهب مقدرات الدولة وحولت الجنوب الى ارض للنهب والسلب والفيد . وهي القوى التي قال تمتلك المال والجيوش ولازالت حتى اليوم تتحكم بتلك المقدرات .. وانها هي التي عطلت وثيقة العهد والاتفاق . وقال كان من المفترض هيكلة الجيش الامن قبل بدء مؤتمر الحوار و نزع المال والسلاح عن تلك القوى . ودعا الى مراجعة عقود النفط والغاز لمعرفة القوى الرافضة عن التنازل عن تلك الامتيازات . واضاف لايمكن ان نسلم ارضنا في الجنوب لتلك القوى مجددا . الوزير الذي ينتمي لمحافظة جنوبية قال إنه يؤيد ما ورد في كلمة للحراك بحق الانفصال واستعادة الدولة، وقال إن حرب 94، أقصت الجنوبيين وشعب الجنوب. ويشغل بن طالب منصب وزير الصناعة والتجارة في الحكومة الحالية وأحد أبناء محافظة حضرموت الجنوبية، كما أنه عضو سابق في مجلس النواب 1997- 2003، ورئيس قطاع التعاون الدولي والعلاقات الخارجية في الهيئة العليا لمكافحة الفساد سابقاً، حيث قدم استقالته في 2007 واصفاً إياها بأنها أصبحت بؤرة من بؤر الفساد بعد فضائحها وفشلها في قضايا المنطقة الحرة، حوش الخضار عدن، الفساد في قطاع الكهرباء. وترك حزب المؤتمر 2007 ، كما قدم استقالته من البرلمان في وقت سابق بعد مشادة بالأيدي مع نائب رئيس البرلمان السابق والرئيس الحالي له يحي الراعي.