شهدت الجلسة الختامية للدورة الأولى لمؤتمرالحوار الوطني مشادات بين بعض أعضاء المؤتمر المشائخ, وعدد من ضباط وأفراد جهازي الأمن السياسي والقومي, تخللها "صفع" متبادل, وإشهار السلاح من قبل العناصر الأمنية على بعض أعضاء المؤتمر. ونقلت صحيفة "الاولى" اليوميه عن شهود عيان من أعضاء مؤتمر الحوار , إن الخلاف بدأ اثناء ضبط رجال الأمن أحد مرافقي ناصر أحمد الشريف, وهو شيخ قبلي حيث حاول المرافق الدخول الى قاعة المؤتمر ببطاقة مزورة ل"شريف". وأشارت المصادر الى أنه, وبعد منع رجال الأمن لمرافق شريف من الدخول, حدثت مشادة بين الطرفين, قام خلالها أحد ضباط الأمن القومي بتوجيه شتائم لشريف الذي وجه صفعة للضباط أشهر على إثرها الاخير سلاحه في وجه شريف, ما استدعى تدخل بعض الحاضرين وأعضاء المؤتمر, لفض الاشتباك. وقالت المصادر للصحيفة إنه تم حبس شريف في غرفة منعزلة منعاً لحدوث اشتباك أو إطلاق النار عليه, فيما تجمهر عدد من أعضاء المؤتمر وآخرون, مع عدد من ضباط الأمن, وهنا سأل أحد الضباط أحد الأشخاص عن علاقته بشريف, فتدخل خالد امين الغيش, عضو المؤتمر, الذي قال إنه صديق لشريف, مما جعل أحد زملاء الضباط المعتدي عليه, يقوم بصفعه, دون أن يكون للغيش علاقة بما حدث, وهو ما أحدث مشادة أخرى بدوره. وامس حسم الجدال الدائر بشأن انتخاب نبيلة الزبير رئيساً لفريق "قضية صعدة", والذي دام لعدة أيام, بسبب اعتراضات أعضاء من الفريق محسوبين على "المؤتمر" و"الإصلاح" و"السلفيين", على انتخاب الزبير رئيساً للفريق, وهو ما حسمته الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني, في جلستها الختامية للدورة الأولى, بإقرار نتيجة الانتخاب.كما قالت الاولى وكانت الأمانة العامة للمؤتمر قد أصدرت بياناً بالحادثة, أكدت فيه "أنه قد تم احتواء الموقف كلياً, وتجري التحقيقات التي سيتم إحالة نتائجها الى رئاسة مؤتمر الحوار ولجنة الانضباط والمعايير". كما صدر عن الأمانة العامة, يوم امس , بيان ختامي للجلسة العامة الأولى في دورة مؤتمر الحوار الوطني الاولى . وهو البيان الذي قالت الصحيفة بانه وُصف ب"الثوري" من قبل أعضاء في المؤتمر, فيما اعترض عليه أعضاء آخرون محسوبون على المؤتمر الشعبي العام وحلفائه.